تحديد جينات جديدة مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان تحذير للنساء من عادة تجميلية قد تسبّب تلفاً في البشرة 5 علامات تحذيرية تدل على قرب حدوث جلطة دماغية تأييد حبس مجدي عبدالغني عامين في قضية الميراث مشروع قرار مقدم من الأردن يدين حظر أنشطة الأونروا في الأرضي الفلسطينية المحتلة انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية الجيش: طائرة مسيّرة مجهولة المصدر سقطت في جرش الصفدي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسباني زوسيا... "مصاصة دماء" عمرها 400 عام أعادها العلماء إلى الحياة الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في إسبانيا وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين في مجال الصحة العامة سعر الغاز في أوروبا يواصل انخفاضه وسط ضعف الطلب الصحة العالمية: الوضع الصحي شمالي قطاع غزة مروع ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا سمو الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض"أصوات المرجان" في قلعة العقبة وزيرة السياحة تلتقي رئيس وأعضاء الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة حياصات مديرا للإعلام في وزراة التربية والتعليم

إقفال مناقشة التسعيرة

إقفال مناقشة التسعيرة
الأنباط -

الانطباع إستقر بأن وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي تكتشف ملفات وزارتها بإعتبارها من المفاجآت، هذا ما تنم عنه تصريحاتها المتتالية، لكن ينبغي هنا أن نسجل لها إيجابا إقرارها بأن الفرق شاسع بين أن تكون مسؤولا أو تكون باحثا ومحاضرا.

خذ مثلا معادلة تسعير الكهرباء التي تعتمد على أسعار البترول كلما إرتفعت زادت التعرفة والعكس صحيح، وهي المعادلة التي بنت الوزيرة مرافعاتها في منتدى الإستراتيجيات الأردني عليها بإعتبارها لغزا يجب أن يحل .

الشرح المستفيض لتسعيرة المحروقات الذي إقتضى عقد مؤتمر صحفي خاص كان مضيعة للوقت، وبدلا من أن ينهي الجدل أثاره مجددا، فكل ما كان يحتاج اليه الأمر هو إعادة نشر تفاصيل التسعيرة كما هي، وما لم تكن النية هي تغيير الالية فما المبرر لدفعها الى طاولة النقاش، هذه ورطة وجدل لا يقودان الى شيء تحاشتهما حكومات سابقة الى أن زجت الحكومة والوزيرة فيها نفسها وكان على طاقم المستشارين إسداء النصح.

في سياق آخر وفر حديث الوزيرة الملتبس عن تبخّر النفط بفعل عوامل الطبيعة خلال نقله من العقبة إلى محطّات تكرير البترول منصة للنقد قبل أن يضطرها ذلك لأن تدفع بإيضاحات عبر تويتر تقول فيها أن تبخر النفط هو جزء بسيط و لا يذكر في فرق أسعار المحروقات لايتجاوز (3 (فلسات .

ليس في الأردن بترول يوفر له فوائض مالية يستغني بها عن الرسوم والضرائب وتخفيض فواتير الكهرباء وأسعار المحروقات بشطب الضرائب أو تنزيلها وحتى تعديل بند فرق أسعار الوقود لمالكي انظمة الطاقة المتجددة كما وعدت الوزيرة لأن البديل هو المديونية.

نتفهم حماس الوزيرة للطاقة المتجددة بإعتبارها حلا استراتيجيا لكنها تعرف من واقع خبراتها كباحثة أنه حتى مع إستثمارات ناهزت ملياري دولار في هذا القطاع فإن مساهمة المصادرالمحلية في خليط الطاقة لن تتجاوز 20 %في عام 2020 لتبقى فاتورة الطاقة المستوردة تمارس ضغوطها على الموازنة وتعادل 18 % من الناتج المحلي الإجمالي.

ملفات وزارة الطاقة شائكة وواسعة وما آلية تسعير المحروقات سوى جزء منها لكنه أصبح مفتوحأً لمختلف الاجتهادات، وسيبقى التشكيك في آلية التسعير سيد الموقف ما لم يتم تحرير السوق بالكامل وحتى ذلك الحين يجب إقفال باب مناقشة هذه التسعيرة.

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير