ثمن الدعم الصيني للمملكة
الصفدي لـ"الانباط" : نريد المزيد من الاستثمارات الصينية في الأردن
الانباط- بكين– علاءعلان
ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي الدعمالصيني الذي اعلن عنه امس الثلاثاء للاردن خلال افتتاح الرئيس الصيني لأعمال منتدى التعاون العربي الصيني.
وبين ان هذا الدعم يأتي باطار اسناد جهود المملكة في تحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين حيث يستضيف الاردن مليونا و 300 ألف لاجئ سوري.
واشار الصفدي في تصريح خاص للانباط من العاصمة الصينية بكين قبيل عودته للاردن الى ان العلاقات الصينية الاردنية تتطور بشكل مستمر حيث اعلن جلالة الملك والرئيس الصيني في العام 2015 ان العلاقات انتقلت لمستوى الشراكة الاستراتيجية مما فتح ابواب التعاون الاقتصادي.
وقال الصفدي ان الاردن يريد ان يرى المزيد من الاستثمارات الصينية لأن لديه موقعا جغرافيا مميزا ولديه القوى البشرية المؤهلة ويمكن ان يكون بوابة لاسواق بها مئات الملايين من البشر بسبب اتفاقيات التجارة الحرة الموقعه مع الاردن.
وقال الصفدي ان هنالك تعاونا صينيا اردنيا بمختلف المجالات والصين قوة عالمية اقتصادية سياسية وازنة ونتطلع بالاردن لاستمرارالعلاقات القوية معها.
يشار الى ان الرئيس الصيني شيجينبينغ أعلن عزم الصين تقديم مساعدات للاردن واليمن وسوريا ولبنان بقيمة 606 ملايين ين صيني - مايعادل 100 مليون دولار- وذلك في اطارالمساهمة في اعادة الاعمار، جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس جينبينغ الثلاثاء الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني بحضور امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ووزراء خارجية عرب وسفراء وعدد من المسؤولين ووسائل اعلام.
يشار الى انه في العام 2004 تأسس منتدى التعاون الصيني العربي الذي صار إطارا للتعاون الجماعي ويشمل مجالات عديدة وتنبثق عنه أكثرمن 10 آليات.
ويشمل المنتدى في عضويته كلا من الصين والدول الأعضاء بالجامعة العربية (الجزائر والإمارات وعمان ومصر وفلسطين والبحرين وجيبوتي وقطر والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب والسعودية والسودان والصومال وتونس وسوريا واليمن والعراق والأردن وجزرالقمر)، فيما لم تحضرسوريا فعالية المنتدى لهذاالعام لعدم دعوة ممثلين عنها نظرا لتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية منذ 2011 بحسبما صرح به نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصينية شياوجينتشانج.
ومن الجدير بالذكر ان منتدى التعاون الصينىي العربي يسهم فب تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والصناعية بين الصين والدول العربية، في وقت تتزايد فيه الجهود الرامية إلى رفع مستوى التبادل التجاري بين الصين والدول العربية، حيث تعتبر الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية//.
شرح الصورة :
وزير الخارجية ايمن الصفدي ونظيره الصيني