رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة المسؤولية الاجتماعية في الحج.. شكاوى من انتشار مخلفات الأضاحي في بعض مناطق قضاء بيرين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن “الأمن” تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل "الخيرية الهاشمية" توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن الأونروا: جياع في غزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر شطب سوريا من قائمة "الدول المارقة" تسليم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام فضيحة البيت الأبيض .. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش ‏السفارة الأردنية في الدوحة تحتفل بعيد الأضحى وتأهل النشامى الصبيحي: 2.141 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة

حالة من اللا حالة

حالة من اللا حالة
الأنباط -

إيناس أبو شهاب

 

حالة من اللا حالة

قد تشعر أحياناً بحالة غريبة ومشاعر متناقضة بين قوة وضعف و أمان وخوف وتمرّد وسُكون، وتسرح قليلاً و تتساءل بينك وبين نفسك ما سر هذا الكون، ولمَ غيرك غارق بالسعادة بينما تتخبط أنت في دروب الحياة كتائه أو مجنون، مع أنك تحاول أن تعيش كشخص ناجح ولكنك قد تشعر بأنك عديم النفع و لتقلبات الزمن مرهون، ويكأن القدر قد سدد نحو صدر دربك سهماً وجعلك تنزف كل أحلامك بينما غيرك لا زال على عهده يتنعم بما وهبه الله به من أموال و بنين، وأنت ربما تتساقط من كثرة الديون، وتحاول أن تهرب من الواقع المؤلم وتغلق عينيك وتحلم بأن تكنز مال قارون، أو أن تتجمل خطوات دربك وتعثر على كنز مكنون، لتهدأ حياتك من كثرة الكوابيس والأوهام والظنون، ولتنعم بالنوم بعد أن طال بك هدلِ الجفون، و لتشعر بأن الحياة جميلة ومليئةً بالألحان والفنون، وأنها خالية من الوصولية والسلبية وأن من يُخطئ سيُعاقب بالقانون، وأن العاصي من رحمة الله مطرود وفي النار ملعون، وأن عدل السماء سيأتي ذات يوم وتعيش على أثره في حالة امتنان وستشعر بأن الكون أصبح ذا قيمة ومضمون، ثم تفتح عينيك وتتمنى أن يتحقق حلمك لكيلا تبقى لتقلبات القدر مسجون.  
فلا تيأس من التمني فالحكمة دائماً في التأني ومن يصبر سَينول، وإن أيقنت برحمة ربك لن ينفد أبداً صبرك وانتظارك للفرج لن يطول، فبعد كل نهاية بداية ولا بد للعُسر أن يزول.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير