قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

الحياء والخوف

الحياء والخوف
الأنباط -

الحياء والخوف

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

ضدية الحياء والخوف لا يلتقيان، فالناس التي تستحي تحترم نفسها ومن حولها والقانون، وبعض الناس لا تحترم أي شيء إلّا إذا شعروا بالخوف أو تأثّرت مصالحهم:

1. الحياء شعبة من اﻹيمان والشعور والعمل به بالطبع يرسخ قبول اﻹنسان لنفسه وقبول من حوله له.

2. الخوف من اﻵخر بالمقابل إحساس وشعور الضعيف الذي يؤمن بمنطق القوة وأحياناً البلطجة.

3. اﻹنسان القوي يحترم القانون ويطبّقه، بيد أن اﻹحساس بالضعف كنتيجة للأخطاء المتراكمة يشعر بالخوف من كل شيء وفي أي وقت.

4. المسؤول الضعيف يحسب حساب المسؤول عنه أكثر من القانون وأكثر من إحترامه للناس من حوله او مرؤوسيه الذين يؤشّرون له للصواب.

5. البعض لا يسمع ممن حوله ومن مرؤوسيه حتى ولو كان الكلام صحيحاً أو قانونياً، لكنّه يسمع ويطبق من رئيسه كل شيء حتى ولو كان خطأ، وهذا قمة الخوف والجبن وتغليب المصالح الخاصة على العامة.

6. ما ينطبق على اﻷفراد هو ذاته ينطبق على الدول ولولا الخوف لما خضعت دول ولما صارت الحروب ﻷجل ذلك.

7. مطلوب الحياء وتطبيق لغة القانون باﻹحترام بدلاً من الخوف، وإلا فتكون الناس تسعى للمصالح الخاصة أكثر من العامة.

بصراحة: هنالك أناس تحترم القانون وتعطي حقوق العباد وهنالك أناس لا تتفاعل ولا تستحي ولكنها لا تأتي إلا بالخوف، ونتمنى أن يكون كل الناس من النوع اﻷول ويثوب النوع الثاني لرشدهم.

صباح الحياء وإحترام القانون

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير