حفلة أردنية للسركيس والحوري على "جنوبي جرش"
إيماناً بمقدرة الفنان الأردني وأهمية حضوره ودعمه، نظّمت إدارة مهرجان جرش 2018 لفنانين أردنيين عدداً من الحفلات على المسرح الجنوبي في المهرجان، وذلك بالتنسيق مع نقابة الفنانين الأردنيين استناداً إلى الشراكة التي تنتهجها إدارة المهرجان مع كلّ الهيئات والاتحادات والجمعيات والروابط الثقافية والفنيّة والخيرية، كلٌّ حسب مجاله في الإسهام بأعمال المهرجان.
ومن هذه الحفلات تقرر أن يكون الأحد 22/7 يوماً يصدح في مسائه الفنانان الأردنيان جهاد السركيس ومحمد الحوري، وهو اليوم الذي تؤدي فيه فرقة رضا المصرية المشهورة على مستوى الوطن العربي والعالم عدداً من وصلاتها الفلكلورية الراقصة على المسرح الجنوبي بعد حفلة الفنانين السركيس والحوري.
الفنان السركيس له وقعه الخاص لدى الجمهور الأردني، خصوصاً وهو يعتمد التجديد ضمن روح الأصالة في الأغنية الأردنية، فقد عرفه جمهوره بأغنية "يا جدّة" التي استعاد فيها رائحة الماضي في جو من الشكوى العاطفيّة، حيث ظهرت المفردة الأردنية في هذه الأغنية للفنان الذي يعتمد السرعة في الأداء الموسيقي وكذلك سهولة الكلمة وصدق الإحساس حتى في أغانيه السريعة موسيقياً القريبة من لهجة بلاد الشّام، وفي تشكيلاته الغنائيّة التي يحتفظ بها بجمهوره على الدوام.
ولد السركيس العام 1969، وهو عضو نقابة الفنانين الأردنيين، ومن أعماله الفنية: "ألف سلامة"، "انتي ايوه انتي"، "بنية"، "جفرا"، "دخلك يا شيخ العشاق"، "دخيل العشاق"، "دنقي دنقي دانا"، "زي السماء"، "سرقوني"، "صبرك علينا"، "طفي النار"، "كان المفروض"، "لا تقول"، "مجنون ليلى" و"هلا يله و قولو يله".
أما الفنان الحوري فهو من الشباب الأردنيين الموهوبين، صاحب موال "بيلبقلها"، وهو من الفنانين الواثقين الذين تسبقهم ابتساماتهم دائماً إلى جمهورهم، حيث بزغ نجم هذا الفنان منذ مشاركته كفنان أردني في برنامج المسابقات الغنائي المشهور أراب آيديل، واثقاً محباً للغناء بطريقة حضاريّة حازت على رضا محكمي البرنامج من الفنانين العرب الكبار. وكلّ ذلك جزء من احتفاء المهرجان بالفنان الأردني وإفساح المجال له وجهاً لوجه مع جمهوره الأردني المحب الذي هو جواز سفر أي فنان إلى النجومية والتألق والشهرة في كل المجالات.