محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية

إلى الطريق الصحراوي

إلى الطريق الصحراوي
الأنباط -

إلى الطريق الصحراوي

 

حنان المصري

 

أيها الجرح النازف الذي يئن على خاصرة الوطن ،،

أيها الجنوب المبتلى بصحراء لوحتها شمس الصيف الحارقة ، ورياح الخماسين المشبعة بآلام من عبروا بها ولم يصلوا فألفت الغربة والإغتراب  ..

يحملونك إثم الضحايا الكثيرة والفقدان الكبير وأنت مجرد طريق ، نعم مجرد طريق لكنك حي تشعر وهم لا يشعرون ،،

كيف يشعرون بك ومواكبهم الفورويل تسابق الريح وتسبقه ..

كيف يشعرون بك وأنت آخر سلم اولوياتهم واهتماماتهم ..

لم يعرفوك حق المعرفة ، لم يعرفوا تفاصيلك ولم يختبروا معاناتك على مر السنين ..

عانيت كثيرا في زمن ازدهار الطفرة العراقية

وقبلها طفرة ازدهار التجارة مع السعودية

ولا زلت تئن من جراحات الحمولات الزائدة التي  تركت آثارها البشعة على معالمك ،،

لم تشفق عليك عوامل الزمن فاهترأت اجزاؤك الثلاثمائة وعشرون كيلومترا بعدد رعبنا وخيباتنا وآلامنا ،، بعدد دموعنا وانكساراتنا .

بقيت صامدا رغم طبقات الأسفلت المتعددة بعدد العطاءات غير المجدية !! التي اثقلت كاهلك ،، ورغم الحفر التي نالت منك  ،، ففقدت انسيابا مزعوما اصبح وهما مستحيلا ،، ورغم المطبات والتحويلات التي تحايلوا بها علينا وعليك ورغم ...

رغم المنح التي صرفت ولم تصرف عليك ، ورغم عشرات الحكومات والوزراء الذين تعاقبوا علينا وعليك .

ضحاياك ليسوا مجرد أرقام في إحصائية الحوادث المرورية

ولا خبرا صحفيا عابرا .

فأنت أيضا ضحية ونحن أيضا مشروع ضحايا .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير