دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

أسلاف الرؤساء في الجامعات

أسلاف الرؤساء في الجامعات
الأنباط -

 

تحدثت أول أمس عن رؤساء جامعات، لم نحصر الكلام بجمع منهم، بل طرقنا أمثلة، هم عرضة للنقد وغير منزهون أيضاً، ومنهم أخيار آخرين لم نذكرهم لضيق المكان، والمقام، الذي لا يمكن أن يختصر سيّر رؤساء كل الجامعات، مادام الحديث عن القيادة ومفهومها، وهو امر لا يقرره أحد، فالرجال يسقطون أو ينجحون بالتجربة.

ربما نختلف مع بعضهم، وربما لا نلتقي بتاتاً، لكن منهم من يحضر رغماً عنّا حتى وإن لم نذكره، وإن لم نعاصره في الجامعة، أمثال د. وليد المعاني ود. عبدالرحيم الحنطي ود. عبدالله الموسى وفوزي غرايبه في الأردنية ما دام الحديث عنها، وفي اليرموك لا ننسى مؤسسها د. عدنان بدران ونزعته الدائمة للتجديد والاهتمام بالبناء والاستقطاب للكفاءات، ولا ننسى مؤسس التكنولوجيا د. كامل العجلوني، ولهؤلاء جميعاً أيضاً أخطاء ما داموا يعملون.

الطبيبان د. المعاني والعجلوني امتازا بالصرامة، والطبيب الثالث د. عزمي محافظة كان كما تخصصه يزن الأمور بدقة نتائج المختبر ويوصف بالوئيد، لكن وئيد خير من متعجل، و د. المعاني كان شديدا وصارما، وكذلك كان في وزارة التربية ومحاولاً جاداً في تطوير الثانوية العامة لكن مشروعه عام 2010 لم يتكمل.

أما د. العجلوني فصعب تجاوزه في تاريخ العلوم والتكنولوجيا، وهو ذو شغف فريد بالتوثيق والدقة وتتبع التفاصيل، وقد أرسى تقاليدا صارمه، ما زالت حاضرة، وبين الجميع من سلف الرؤساء أكثر من اتحدث إليهم د. وليد المعاني الذي يختلف معك وتختلف معه دون أن يرفضك لاحقاً أو يصنفك بأنك ضده، وقد يراه آخر غيري بغير ما أراه.

هذا لا يعني أن في الجامعات الأخرى قيادات غير جيدة، ومتوسطة وبعضها متقدم، لكن يصعب الحديث عن من لا نعرفه او نعاصره، أو نسمع عمن عمل معه، هناك من يستحق التقدير، وآخر يستحق النسيان، وبعضهم كتبنا عنه في وقت سابق، شهادة بعملهم وجهدهم وهذ قبل موضوع اختيارات اللجان، وآخرين ربما كانوا في ذات المستوى وهناك من يفوت كل يوم فرصة تقدم على جامعته، واذكر ان احد الرؤساء جامعة خاصة حين ذهبنا لنصور حلقة لبرنامج خاص عن الجامعات للتلفزيون الأردني عام 2010 عرض علينا أهم إنجازاته وكانت غرفة سيطرة مكونة من عدد هائل من الشاشات، وبعد ست حلقات في جامعات مختلفة، قررنا عدم بث البرنامج، لأن جل الرؤساء كان يتحدث عن نفسه ويحضر طلبة يمدحونه ويشيدون بمكارمه.

ربما من الخطأ الكتابة عن هكذا سِير، لكن الحق أن ثمة رؤساء يشعون ابداعا وحضورا كما ذكرنا، وربما غاب آخرون، لكن كما أن هناك ذوي اشعاع وابداع، هناك من هم عتمة وعماء وسديم وفوات تاريخي.

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير