200 منحة بكالوريوس لكل لواء بالأردن رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 فوائد جوزة الطيب وقيمتها الغذائية وأضرارها مظاهرة أمام الخارجية البريطانية تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة
مقالات مختارة

أسلاف الرؤساء في الجامعات

{clean_title}
الأنباط -

 

تحدثت أول أمس عن رؤساء جامعات، لم نحصر الكلام بجمع منهم، بل طرقنا أمثلة، هم عرضة للنقد وغير منزهون أيضاً، ومنهم أخيار آخرين لم نذكرهم لضيق المكان، والمقام، الذي لا يمكن أن يختصر سيّر رؤساء كل الجامعات، مادام الحديث عن القيادة ومفهومها، وهو امر لا يقرره أحد، فالرجال يسقطون أو ينجحون بالتجربة.

ربما نختلف مع بعضهم، وربما لا نلتقي بتاتاً، لكن منهم من يحضر رغماً عنّا حتى وإن لم نذكره، وإن لم نعاصره في الجامعة، أمثال د. وليد المعاني ود. عبدالرحيم الحنطي ود. عبدالله الموسى وفوزي غرايبه في الأردنية ما دام الحديث عنها، وفي اليرموك لا ننسى مؤسسها د. عدنان بدران ونزعته الدائمة للتجديد والاهتمام بالبناء والاستقطاب للكفاءات، ولا ننسى مؤسس التكنولوجيا د. كامل العجلوني، ولهؤلاء جميعاً أيضاً أخطاء ما داموا يعملون.

الطبيبان د. المعاني والعجلوني امتازا بالصرامة، والطبيب الثالث د. عزمي محافظة كان كما تخصصه يزن الأمور بدقة نتائج المختبر ويوصف بالوئيد، لكن وئيد خير من متعجل، و د. المعاني كان شديدا وصارما، وكذلك كان في وزارة التربية ومحاولاً جاداً في تطوير الثانوية العامة لكن مشروعه عام 2010 لم يتكمل.

أما د. العجلوني فصعب تجاوزه في تاريخ العلوم والتكنولوجيا، وهو ذو شغف فريد بالتوثيق والدقة وتتبع التفاصيل، وقد أرسى تقاليدا صارمه، ما زالت حاضرة، وبين الجميع من سلف الرؤساء أكثر من اتحدث إليهم د. وليد المعاني الذي يختلف معك وتختلف معه دون أن يرفضك لاحقاً أو يصنفك بأنك ضده، وقد يراه آخر غيري بغير ما أراه.

هذا لا يعني أن في الجامعات الأخرى قيادات غير جيدة، ومتوسطة وبعضها متقدم، لكن يصعب الحديث عن من لا نعرفه او نعاصره، أو نسمع عمن عمل معه، هناك من يستحق التقدير، وآخر يستحق النسيان، وبعضهم كتبنا عنه في وقت سابق، شهادة بعملهم وجهدهم وهذ قبل موضوع اختيارات اللجان، وآخرين ربما كانوا في ذات المستوى وهناك من يفوت كل يوم فرصة تقدم على جامعته، واذكر ان احد الرؤساء جامعة خاصة حين ذهبنا لنصور حلقة لبرنامج خاص عن الجامعات للتلفزيون الأردني عام 2010 عرض علينا أهم إنجازاته وكانت غرفة سيطرة مكونة من عدد هائل من الشاشات، وبعد ست حلقات في جامعات مختلفة، قررنا عدم بث البرنامج، لأن جل الرؤساء كان يتحدث عن نفسه ويحضر طلبة يمدحونه ويشيدون بمكارمه.

ربما من الخطأ الكتابة عن هكذا سِير، لكن الحق أن ثمة رؤساء يشعون ابداعا وحضورا كما ذكرنا، وربما غاب آخرون، لكن كما أن هناك ذوي اشعاع وابداع، هناك من هم عتمة وعماء وسديم وفوات تاريخي.

الدستور