بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

أسلاف الرؤساء في الجامعات

أسلاف الرؤساء في الجامعات
الأنباط -

 

تحدثت أول أمس عن رؤساء جامعات، لم نحصر الكلام بجمع منهم، بل طرقنا أمثلة، هم عرضة للنقد وغير منزهون أيضاً، ومنهم أخيار آخرين لم نذكرهم لضيق المكان، والمقام، الذي لا يمكن أن يختصر سيّر رؤساء كل الجامعات، مادام الحديث عن القيادة ومفهومها، وهو امر لا يقرره أحد، فالرجال يسقطون أو ينجحون بالتجربة.

ربما نختلف مع بعضهم، وربما لا نلتقي بتاتاً، لكن منهم من يحضر رغماً عنّا حتى وإن لم نذكره، وإن لم نعاصره في الجامعة، أمثال د. وليد المعاني ود. عبدالرحيم الحنطي ود. عبدالله الموسى وفوزي غرايبه في الأردنية ما دام الحديث عنها، وفي اليرموك لا ننسى مؤسسها د. عدنان بدران ونزعته الدائمة للتجديد والاهتمام بالبناء والاستقطاب للكفاءات، ولا ننسى مؤسس التكنولوجيا د. كامل العجلوني، ولهؤلاء جميعاً أيضاً أخطاء ما داموا يعملون.

الطبيبان د. المعاني والعجلوني امتازا بالصرامة، والطبيب الثالث د. عزمي محافظة كان كما تخصصه يزن الأمور بدقة نتائج المختبر ويوصف بالوئيد، لكن وئيد خير من متعجل، و د. المعاني كان شديدا وصارما، وكذلك كان في وزارة التربية ومحاولاً جاداً في تطوير الثانوية العامة لكن مشروعه عام 2010 لم يتكمل.

أما د. العجلوني فصعب تجاوزه في تاريخ العلوم والتكنولوجيا، وهو ذو شغف فريد بالتوثيق والدقة وتتبع التفاصيل، وقد أرسى تقاليدا صارمه، ما زالت حاضرة، وبين الجميع من سلف الرؤساء أكثر من اتحدث إليهم د. وليد المعاني الذي يختلف معك وتختلف معه دون أن يرفضك لاحقاً أو يصنفك بأنك ضده، وقد يراه آخر غيري بغير ما أراه.

هذا لا يعني أن في الجامعات الأخرى قيادات غير جيدة، ومتوسطة وبعضها متقدم، لكن يصعب الحديث عن من لا نعرفه او نعاصره، أو نسمع عمن عمل معه، هناك من يستحق التقدير، وآخر يستحق النسيان، وبعضهم كتبنا عنه في وقت سابق، شهادة بعملهم وجهدهم وهذ قبل موضوع اختيارات اللجان، وآخرين ربما كانوا في ذات المستوى وهناك من يفوت كل يوم فرصة تقدم على جامعته، واذكر ان احد الرؤساء جامعة خاصة حين ذهبنا لنصور حلقة لبرنامج خاص عن الجامعات للتلفزيون الأردني عام 2010 عرض علينا أهم إنجازاته وكانت غرفة سيطرة مكونة من عدد هائل من الشاشات، وبعد ست حلقات في جامعات مختلفة، قررنا عدم بث البرنامج، لأن جل الرؤساء كان يتحدث عن نفسه ويحضر طلبة يمدحونه ويشيدون بمكارمه.

ربما من الخطأ الكتابة عن هكذا سِير، لكن الحق أن ثمة رؤساء يشعون ابداعا وحضورا كما ذكرنا، وربما غاب آخرون، لكن كما أن هناك ذوي اشعاع وابداع، هناك من هم عتمة وعماء وسديم وفوات تاريخي.

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير