الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة ورشة عمل عن حقوق الإنسان في الأردن والدور الأمني لحمايتها متخذ القرار والوضع الإقتصادي... 54 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم ارتفاع أسعار النفط عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم بالمركز 68 عالميا مهرجان جرش ينظم ملتقى الفن التشكيلي دعما لأهالي قطاع غزة أستراليا: أي بديل عن حل الدولتين غير مقبول الأشغال تباشر العمل بمشروع صيانة وتعبيد طريق المدورة - معان
كتّاب الأنباط

اللهم أسألك بركة في العمر وزيادة في العلم والدين ..

{clean_title}
الأنباط -

اللهم أسألك بركة في العمر وزيادة في العلم والدين ..

د. عصام الغزاوي

في مساء مثل هذا اليوم الصيفي وصادف يوم صيام رمضان المبارك وفي بيت متواضع من الطين والقصيب مطل على شارع السعادة في الزرقاء وعلى يد قابلة عجوز أطلقت الصرخة الأولى متمرداً ومعلناً خروجي إلى هذا الكون بعد حياة قصيرة لم تتجاوز التسعة أشهر قضيتها ضيفاً في رحم والدتي رحمها الله، كنت أظنها أنها هذه هي الحياة وهذا هو الكون، كنت الإبن البكر للإبن البكر وإقتنص جدي رحمه الله الفرحة وضرب بعرض الحائط التقاليد والعادات السائدة بتداول الأسماء وأسماني عصام لأنفرد ليومنا هذا بحمل هذا الإسم ضمن عائلتي، اليوم لن يحتفل أحد بعيد ميلادي بفرحة وكأنني أتممت عامي الأول على هذه الأرض، لم يعد للإحتفال بعيد ميلادي أية بهجة فقد ملأت مآسي أمتنا العربية قلوبنا بالحزن والحسرات ولم تعد تتسع لأي فرح حتى لو كان عيد ميلاد، ولكني كل عام في مثل هذا اليوم أكبر عاماً وينقص عاماً من عمري وأظل أنا كما أنا أرقب الحياة بعيني طفل فضولي يرى الأشياء لأول مرة ، آللهُم آنيّ آستودعك عاما مضى من عمريّ  فاغفر لي ما كان فيه وأستعين بك ان تبارك لي في عامي الجديد ..

أصدقائي الرائعين كل بإسمه : وددت لو كان بإمكاني ان أضع يدي بيد كل من نسجت أنامله بحروف ذهبية مهنئاً في ذكرى عيد ميلادي، ولكل من تمنى لي الخير ودعا لي بظهر الغيب، نعم ان صفحتي وطن .. أنتم ساكنوه، وأنتم مصدر فخر وإعتزاز لي أدين لكم بالفضل عاجزاً عن القيام لكم بالشكر والإمتنان ، تقبلوا مودتي ومحبتي وإحترامي.//