البث المباشر
كيف تمهد مبادرات الصين الطريق الجديد نحو عالم أفضل الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الخدمات العامة: الجهود الرسمية لمعالجة هروب عاملات المنازل ضرورية ولكنّ تنظيم القطاع هو الحل الأمثل تعيين رؤساء البلديات أم انتخابهم؟ أبو هنية: مناقشة اتفاقيات التعدين حق مشروع والحسم قرار دستوري تحت قبة البرلمان عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لشركات التوصيل مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات يزور شركة التوصيل " طلبات " أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا دراسة: الكاكاو يحافظ على صحة الشرايين آلام الظهر.. بين المعتقدات الخاطئة والحقائق الطبية وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي دفاعًا عن الأجهزة الأمنية الأرصاد الجوية: أجواء باردة نسبيًا خلال الأيام الأربعة القادمة ٤٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل توضيح مهم لمواطني العقبة الكرام

اللهم أسألك بركة في العمر وزيادة في العلم والدين ..

اللهم أسألك بركة في العمر وزيادة في العلم والدين
الأنباط -

اللهم أسألك بركة في العمر وزيادة في العلم والدين ..

د. عصام الغزاوي

في مساء مثل هذا اليوم الصيفي وصادف يوم صيام رمضان المبارك وفي بيت متواضع من الطين والقصيب مطل على شارع السعادة في الزرقاء وعلى يد قابلة عجوز أطلقت الصرخة الأولى متمرداً ومعلناً خروجي إلى هذا الكون بعد حياة قصيرة لم تتجاوز التسعة أشهر قضيتها ضيفاً في رحم والدتي رحمها الله، كنت أظنها أنها هذه هي الحياة وهذا هو الكون، كنت الإبن البكر للإبن البكر وإقتنص جدي رحمه الله الفرحة وضرب بعرض الحائط التقاليد والعادات السائدة بتداول الأسماء وأسماني عصام لأنفرد ليومنا هذا بحمل هذا الإسم ضمن عائلتي، اليوم لن يحتفل أحد بعيد ميلادي بفرحة وكأنني أتممت عامي الأول على هذه الأرض، لم يعد للإحتفال بعيد ميلادي أية بهجة فقد ملأت مآسي أمتنا العربية قلوبنا بالحزن والحسرات ولم تعد تتسع لأي فرح حتى لو كان عيد ميلاد، ولكني كل عام في مثل هذا اليوم أكبر عاماً وينقص عاماً من عمري وأظل أنا كما أنا أرقب الحياة بعيني طفل فضولي يرى الأشياء لأول مرة ، آللهُم آنيّ آستودعك عاما مضى من عمريّ  فاغفر لي ما كان فيه وأستعين بك ان تبارك لي في عامي الجديد ..

أصدقائي الرائعين كل بإسمه : وددت لو كان بإمكاني ان أضع يدي بيد كل من نسجت أنامله بحروف ذهبية مهنئاً في ذكرى عيد ميلادي، ولكل من تمنى لي الخير ودعا لي بظهر الغيب، نعم ان صفحتي وطن .. أنتم ساكنوه، وأنتم مصدر فخر وإعتزاز لي أدين لكم بالفضل عاجزاً عن القيام لكم بالشكر والإمتنان ، تقبلوا مودتي ومحبتي وإحترامي.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير