استقبل وزير الشباب مكرم القيسي، امس الثلاثاء، عدداً من الملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة.
وقدم القيسي شرحاً عن دور الوزارة ومهامها في رسم السياسات والخطط والبرامج الشبابية وآلية ترجمتها على أرض الواقع، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2018 – 2020 في النهوض بالعمل الشبابي بالمملكة وتعزيزه، مشيراً إلى الأدوار والبرامج الأخرى التي تقوم بها الوزارة في تحصين الشباب من الفكر المتطرف بالتوافق مع الإستراتيجية الأردنية لمكافحة الإرهاب.
واضاف إن الشباب الأردني يشكل الشريحة الكبرى من السكان بالمملكة، الأمر الذي يتوافق مع مفهوم الفرصة السكانية، ما يشكل بوابة للنهوض بالأردن على مختلف المستويات، وذلك بالنظر إليهم باعتبارهم مورداً بشرياً مهماً يمتلك العديد من الطاقات والقدرات الخلاقة والمبدعة، لافتاً بالوقت ذاته إلى أن الشباب الأردني يحظى برعاية ملكية مباشرة تشكل بوصلة لتوجيه الحكومات المتعاقبة، لدعم القطاع الشبابي والارتقاء به بوجه عام.
من جانبهم، ثمن الملحقون العسكريون الدور الذي تؤديه المملكة في رعاية الشباب، والجهود التي تبذلها الوزارة في تمكين هذه الشريحة الأكبر في المجتمع، والنهوض بها بشتى الوسائل المتاحة، فضلاً عن منحها الفرصة في القيادة والريادة.
وذلك ضمن البرنامج الذي أعدته لهم القيادة العامة للقوات المسلحة/ الجيش العربي لزيارة بعض تشكيلات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، وبعض المعالم الحضارية والاقتصادية في المملكة.