ثلاث ملفات على الطاولة ! الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة كنا على شفير الحرب العالمية… هل "زمطنا" حقا؟ بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة "ملهمة التغيير" 2025 أبناء عشيرة العوايشة يهنئون ابنهم الباشا أيمن تركي بالثقة الملكية السامية ‏الأمة العربية: عوائـق الوحـدة منصور البواريد يكتب: "ليس من هنا تمر الخيانة" الانتماء والولاء هويتنا هيئة الطيران المدني: "لا مساومة على أمن الأجواء... ونعمل وفق تنسيق مدني -عسكري لحظة بلحظة" إعادة انتخاب بورصة عمان عضواً في مجلس إدارة اتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية FEAS بعد غبار الحرب: كيف تعيد التكنولوجيا رسم حدود القوة بين إيران وإسرائيل؟ عندما تتحوّل الأرض إلى كرة طائرة في مسرحية دولية الأديب العدوان يشهر مجموعته القصصية "النباح الأخير" في "شومان" ترحيب عربي ودولي بوقف النار بين إسرائيل وإيران 67.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية المنطقة العسكرية الشرقية تنفذ تمرينا عسكريا بدون قطاعات "الرد الحاسم" بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم بالقدس المحتلة بعد غبار الحرب: كيف تعيد التكنولوجيا رسم حدود القوة بين إيران وإسرائيل؟ اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج كوكبة جديدة من الشرطة المستجدين

وأخذ القوس باريها

وأخذ القوس باريها
الأنباط -

وأخذ القوس باريها

د .هادي عبد الفتاح المحاسنة

 

ها قد  أضاء نجم اخر في عرين حادي الركب بيت الأردنيين من شتى المنابت والاصول ، رجل بدأ حياته في البوريه والبندقية التي يعتبرها الاردني رمز العرض والأرض ويذود عنها بالغالي والرخيص ، رجل تربى وترعرع في المعسكرات و المخيمات رمز المقاومة الباسلة التي لم تعرف المساومة على مدى سني النضال المقدس ، رجل أمضى من عمره ردحا من الزمن وبما يقارب أربعة عقود ونيف يعمل بصمت دون صخب وتهليل ،، رجل اخذ على عاتقه ان خدمة بلده ومليكه غاية الرضا وعظيم المنى فلم يلتفت الى مغنمٍ هنا وجزية هناك .

انه معالي يوسف العيسوي  يا ساده او كما يحب ان ينادى ابو الحسن ،

هذا الرجل اجزم حد اليقين ان الذين عرفوه عن قرب هم ليسوا سكان الطوابق العليا ولا الطبقة المخملية ،، بل ثكالى القوم ومعدموهم ومن تقطعت بهم السبل فلم يجدوا الا ديوان ال هاشم الاطهار مأوى من لا مأوى له .

ابو الحسن نراه يجوب أطراف البلاد لتنفيذ مكرمات عميد ال البيت لانه يعلم ان خدمة ال بيت رسول الله عبادة قبل ان تكون امانة ويعلم ان رسالة الملك الصالح يمشي بها الضمير عجولا .

اما عواهن القوم فلم يسلم منهم ابو الحسن يوما فقد رموه بسهام السم الزعاف فافتروا عليه يوما بقولٍ كذب في محاولات بائسة لتحبطه عن اداء مهامه التي برع في تنفيذها دون خوف او وجل . وعلى النقيض لم تثنه تلك المناورات الفاشلة عن ديدنه في المساهمة في بناء بلده الذي أحب ويحب لا بل زاده ذلك اصرارا وتضحية على السير قدما في موكب سيد البلاد دون تردد او خوف .

وفي هذه الأيام ونحن نرى جموع الأردنيين على اختلاف مشاربهم تؤم ديواننا العامر للتهنئة بتولي ابي الحسن رئاسته ليبعث ذلك رسائل هامة ان ارادة سيد البلاد قد أتت اكلها مبكرا وان ثقة البلاد والعباد تترسخ في ذلك العرين الهاشمي الذي حاول الناكرون يوما ان يشككوا في تدخلاته في حياة الشعب التي لولاها لتغلغل الترهل الاداري والفساد المالي في جسم الادارة العامة .

وفي خضّم ذلك لا يسعنا الا ان نقول ان المخلص لا بد ان يكافأ وما ابو الحسن الا مثالا لذلك.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير