الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة ورشة عمل عن حقوق الإنسان في الأردن والدور الأمني لحمايتها متخذ القرار والوضع الإقتصادي... 54 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم ارتفاع أسعار النفط عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم بالمركز 68 عالميا مهرجان جرش ينظم ملتقى الفن التشكيلي دعما لأهالي قطاع غزة أستراليا: أي بديل عن حل الدولتين غير مقبول الأشغال تباشر العمل بمشروع صيانة وتعبيد طريق المدورة - معان
كتّاب الأنباط

وأخذ القوس باريها

{clean_title}
الأنباط -

وأخذ القوس باريها

د .هادي عبد الفتاح المحاسنة

 

ها قد  أضاء نجم اخر في عرين حادي الركب بيت الأردنيين من شتى المنابت والاصول ، رجل بدأ حياته في البوريه والبندقية التي يعتبرها الاردني رمز العرض والأرض ويذود عنها بالغالي والرخيص ، رجل تربى وترعرع في المعسكرات و المخيمات رمز المقاومة الباسلة التي لم تعرف المساومة على مدى سني النضال المقدس ، رجل أمضى من عمره ردحا من الزمن وبما يقارب أربعة عقود ونيف يعمل بصمت دون صخب وتهليل ،، رجل اخذ على عاتقه ان خدمة بلده ومليكه غاية الرضا وعظيم المنى فلم يلتفت الى مغنمٍ هنا وجزية هناك .

انه معالي يوسف العيسوي  يا ساده او كما يحب ان ينادى ابو الحسن ،

هذا الرجل اجزم حد اليقين ان الذين عرفوه عن قرب هم ليسوا سكان الطوابق العليا ولا الطبقة المخملية ،، بل ثكالى القوم ومعدموهم ومن تقطعت بهم السبل فلم يجدوا الا ديوان ال هاشم الاطهار مأوى من لا مأوى له .

ابو الحسن نراه يجوب أطراف البلاد لتنفيذ مكرمات عميد ال البيت لانه يعلم ان خدمة ال بيت رسول الله عبادة قبل ان تكون امانة ويعلم ان رسالة الملك الصالح يمشي بها الضمير عجولا .

اما عواهن القوم فلم يسلم منهم ابو الحسن يوما فقد رموه بسهام السم الزعاف فافتروا عليه يوما بقولٍ كذب في محاولات بائسة لتحبطه عن اداء مهامه التي برع في تنفيذها دون خوف او وجل . وعلى النقيض لم تثنه تلك المناورات الفاشلة عن ديدنه في المساهمة في بناء بلده الذي أحب ويحب لا بل زاده ذلك اصرارا وتضحية على السير قدما في موكب سيد البلاد دون تردد او خوف .

وفي هذه الأيام ونحن نرى جموع الأردنيين على اختلاف مشاربهم تؤم ديواننا العامر للتهنئة بتولي ابي الحسن رئاسته ليبعث ذلك رسائل هامة ان ارادة سيد البلاد قد أتت اكلها مبكرا وان ثقة البلاد والعباد تترسخ في ذلك العرين الهاشمي الذي حاول الناكرون يوما ان يشككوا في تدخلاته في حياة الشعب التي لولاها لتغلغل الترهل الاداري والفساد المالي في جسم الادارة العامة .

وفي خضّم ذلك لا يسعنا الا ان نقول ان المخلص لا بد ان يكافأ وما ابو الحسن الا مثالا لذلك.//