اضطراب قلبي شائع يهدد بـ"السكتة الدماغية"! كيف تتذكر الأشياء التي تنساها عادة؟.. إليك الطريقة دكتور يزيد القسوس مبارك التخرج عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع الذباب الإلكتروني.. الأردن يواجه التضليل بالثبات على مواقفه المشرفة هل يجب على الدول العربية أن تكون طرفًا في المفاوضات الأمريكية الإيرانية؟ وصول الأردن إلى كأس العالم: درس في الاستثمار بالكفاءات المحلية بدء تطبيق التعليمات المعدلة بشأن القيادة تحت تأثير الكحول لعام 2025 القوات المسلحة تجلي الممرض الذي أصيب خلال عمله في المستشفى الميداني جنوب قطاع غزة "زراعة الكورة" تدعو لمكافحة ذبابة الزيتون اتحاد الكرة: تعويض الجماهير التي لم تدخل مباراة النشامى وكانت تملك تذاكر أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 عودة قوية للدراما الأردنية عبر مسلسل "أسد الله" من إنتاج عصام حجاوي أيمن زبيب يُشعل أجواء عمّان في رابع أيام العيد بحفل غنائي حاشد النقيب محمد أبو النجا مبروك منحك وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الرابعة. النائب السعود يثمّن جهود إدارة أمن الجسور في خدمة حجاج فلسطين وتسهيل عبور المسافرين عبر جسر الملك حسين ‏سوريا: الحكومة تحدد سعر شراء القمح بـ320 دولاراً للطن و”قسد” تعرض سعراً موحداً بـ420 دولاراً ‏ القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من قطاع غزة برا وجوا الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني بغزة وإصابة ممرض أردني صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة

وأخذ القوس باريها

وأخذ القوس باريها
الأنباط -

وأخذ القوس باريها

د .هادي عبد الفتاح المحاسنة

 

ها قد  أضاء نجم اخر في عرين حادي الركب بيت الأردنيين من شتى المنابت والاصول ، رجل بدأ حياته في البوريه والبندقية التي يعتبرها الاردني رمز العرض والأرض ويذود عنها بالغالي والرخيص ، رجل تربى وترعرع في المعسكرات و المخيمات رمز المقاومة الباسلة التي لم تعرف المساومة على مدى سني النضال المقدس ، رجل أمضى من عمره ردحا من الزمن وبما يقارب أربعة عقود ونيف يعمل بصمت دون صخب وتهليل ،، رجل اخذ على عاتقه ان خدمة بلده ومليكه غاية الرضا وعظيم المنى فلم يلتفت الى مغنمٍ هنا وجزية هناك .

انه معالي يوسف العيسوي  يا ساده او كما يحب ان ينادى ابو الحسن ،

هذا الرجل اجزم حد اليقين ان الذين عرفوه عن قرب هم ليسوا سكان الطوابق العليا ولا الطبقة المخملية ،، بل ثكالى القوم ومعدموهم ومن تقطعت بهم السبل فلم يجدوا الا ديوان ال هاشم الاطهار مأوى من لا مأوى له .

ابو الحسن نراه يجوب أطراف البلاد لتنفيذ مكرمات عميد ال البيت لانه يعلم ان خدمة ال بيت رسول الله عبادة قبل ان تكون امانة ويعلم ان رسالة الملك الصالح يمشي بها الضمير عجولا .

اما عواهن القوم فلم يسلم منهم ابو الحسن يوما فقد رموه بسهام السم الزعاف فافتروا عليه يوما بقولٍ كذب في محاولات بائسة لتحبطه عن اداء مهامه التي برع في تنفيذها دون خوف او وجل . وعلى النقيض لم تثنه تلك المناورات الفاشلة عن ديدنه في المساهمة في بناء بلده الذي أحب ويحب لا بل زاده ذلك اصرارا وتضحية على السير قدما في موكب سيد البلاد دون تردد او خوف .

وفي هذه الأيام ونحن نرى جموع الأردنيين على اختلاف مشاربهم تؤم ديواننا العامر للتهنئة بتولي ابي الحسن رئاسته ليبعث ذلك رسائل هامة ان ارادة سيد البلاد قد أتت اكلها مبكرا وان ثقة البلاد والعباد تترسخ في ذلك العرين الهاشمي الذي حاول الناكرون يوما ان يشككوا في تدخلاته في حياة الشعب التي لولاها لتغلغل الترهل الاداري والفساد المالي في جسم الادارة العامة .

وفي خضّم ذلك لا يسعنا الا ان نقول ان المخلص لا بد ان يكافأ وما ابو الحسن الا مثالا لذلك.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير