أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة ورشة عمل عن حقوق الإنسان في الأردن والدور الأمني لحمايتها متخذ القرار والوضع الإقتصادي... 54 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم ارتفاع أسعار النفط عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم بالمركز 68 عالميا مهرجان جرش ينظم ملتقى الفن التشكيلي دعما لأهالي قطاع غزة أستراليا: أي بديل عن حل الدولتين غير مقبول الأشغال تباشر العمل بمشروع صيانة وتعبيد طريق المدورة - معان المستقلة للانتخاب تحيل 3 أشخاص بينهم أمين عام حزب للنائب العام
كتّاب الأنباط

لماذا لا نعطي هذه الحكومة عطوة مئة يوم

{clean_title}
الأنباط -

 

د. عصام الغزاوي

لا تقاس حياة الشعوب بالأيام لذلك لا أجد غضاضة بالإنتظار مئة يوم أخرى إضافة للسنوات التي مرت ونحن نعيش فشل الحكومات السابقة، لماذا لا نعطي هذه الحكومة عطوة مئة يوم إسوة مع سابقاتها ! عطوة مئة يوم للعمل بهدوء وروية بدون ضغوطات نفسية لوضع برنامج عملها لتحقيق الوعود التي قطعها على نفسه رئيسها، أتساءل كما يتساءل غيري هل تكفي مئة يوم لأي حكومة ان تحل وتتغلب على مشكلة المديونية وعجز الموازنة ؟ لنكن واقعيين لقد ورثت هذه الحكومة تراكم مشاكل الحكومات السابقة وهي ستعمل في ظل ظروف إستثنائية صعبة فهل من الممكن حلها في مئة يوم ؟ للأمانة المئة يوم هي فترة رمادية في معظم الأحيان لا تكفي لتحديد الإتجاه، خصوصا وان المشاكل كثيرة في هذه المرحلة وعلى كافة الأصعدة، لكن يجب ان نبدأ وان يكون على رأس أولويات الحكومة الهم الإقتصادي وغلاء المعيشة والفقر والبطالة والإصلاح السياسي والحاكمية الرشيدة ومكافحة المحسوبية والإمتيازات والفساد وتشجيع الإستثمار، سنكون مع هذه الحكومة في مشوارها الطويل لإصلاح ما افسدته تراكمات دهر من الفساد وإعطائها الوقت الإضافي على ان نقتنع انها تعمل على تغيير النهج والبدء في حوار وطني لإيجاد الحلول المناسبة لتعود ثقتنا في حكومتنا كما كانت في زمن حكومات وصفي وهزاع وَعَبَد الحميد شرف ، نتمنى لحكومتنا الجديدة التوفيق والنجاح ومن جهتنا لن نستعجل الحكم عليها، سننتظر ونراقب بحذر ونأمل منها إتخاذ قرارات سريعة وجريئة لمعالجة الأولويات، وخلاف ذلك فان من خرجوا ورفعوا شعار إسقاط الحكومة السابقة لن يترددوا بالخروج مرة اخرى اذا وجدوا ان هذه الحكومة لم تلب طموحاتهم وامالهم. //