البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

أولويات حكومية قادمة

أولويات حكومية قادمة
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

حيث أن الحكومة الجديدة على أبواب التشكيل والإعلان عنها، وحيث أننا أمام تحدّيات إقتصادية وسياسية وإقليمية جسام، وحيث أن المواطن الأردني الذي يثق بقيادته يريد أن يتطلّع للمستقبل بتفاؤل وثقة، وحيث أن ترتيب الأولويات الحكومية للمرحلة القادمة جلّ مهم، وحيث أننا نعيش مرحلة يتطلّع الجميع فيها لتحولات جذرية وبنيوية تتناسب والتغيرات الإجتماعية، فالحديث في الصالونات السياسية يلخّص الأولويات والملفات الوطنية المهمة والساخنة الآتية للمرحلة المقبلة:

 

1. تجسير الثقة بين الحكومة والشعب؛ وهذا بالطبع يتم من خلال إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والبداية والإمتحان الأول ستكون في إختيار شخوص أعضاء الحكومة، وكذلك تجذير العدالة الإجتماعية وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة وتعزيز الإستحقاق بجدارة وتطبيق لغة القانون والمصداقية في القرارات الحكومية وغيرها من الإجراءات.

 

2. بلورة ما جاء في كتاب التكليف السامي للحكومة لإستراتيجيات وخطط عمل مرتبطة بمؤشرات عمل قابلة للقياس الزمني، وذلك للمفاصل الرئيسة فيما يخص المشروع النهضوي الوطني والحوار الوطني والثورة الإدارية البيضاء والحاكمية الرشيدة والنظرة الشاملة وليس المجتزأة للضريبة.

 

3. النظرة العصرية الشاملة للضريبة والتي تعكس مبدأ الضريبة مقابل الخدمات، بحيث يشعر المواطن بقيمة الضريبة التي يدفعها لتنعكس على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة له على الأرض من تعليم وبنى تحتية ونقل وغيرها.

 

4. ملف الفقر والبطالة بحيث يتم خلق بيئة مواتية للإستثمارات وجلب الإستثمارات العالمية وتشجيع الأردنيين للإستثمار في وطنهم لغايات إيجاد فرص عمل لتشغيل الشباب للقضاء على حالة الإحباط لديهم.

 

5. المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، والإهتمام في مسألة الموارد البشرية وفق مخرجات اللجنة الملكية لإدارة الموارد البشرية، وتوجيه الشباب نحو التعليم التقني والتخصصات المطلوبة في السوق ومنح حوافز حكومية لذلك

 

6. ملفات النقل والطاقة والمياه، حيث هذه الملفات تشكّل تحديات مالية وإقتصادية ولها إنعكاسات على حياة المواطن والخدمات المقدمة له.

 

7. توفير منصّات حكومية للتواصل الإجتماعي والإعلامي تهدف لإيصال المعلومة الدقيقة للمواطنين، وإيصال الرسائل قبل وإبَّان وبعد أي مشروع أو حدث حكومي، حيث أثبتت التجارب بأن مخاطبة الشباب عبر التواصل الإجتماعي هي أسرع وأنجع الوسائل.

 

8. العمل على إيجاد قانون إنتخاب عصري وتوافقي يوافق عليه كل أطراف المعادلة السياسية.

 

9. التوافق على عقد إجتماعي جديد بين الدولة والمواطنين أساسه العدل والمساواة والإستحقاق بجدارة وتطبيق لغة القانون وإحترام الرأي الآخر وكرامة المواطن وتوفير الخدمات المثلى له.

 

10. إيجاد مشاريع تنموية في المحافظات لغايات تشغيل شبابنا العاطل عن العمل، والتركيز على مشروع اللامركزية كمشروع وطني طموح.

 

11. البناء على أمننا وإستقرارنا والتركيز على منظومة أمننا المجتمعي ليكون المواطن رديفاً حقيقياً لأجهزتنا الأمنية.

 

بصراحة: الحكومة وبالتعاون والتشاركية مع المؤسسات الدستورية الوطنية وفق التوجيهات الملكية بحاجة لتأطير أولوياتنا الوطنية ليشعر المواطن بتلقيه خدمات نوعية ولتجسير الفجوة والهوّة بين المواطن والحكومة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير