صندوق النقد يصرف 134 مليونًا للأردن ويقر برنامجًا جديدًا بـ700 مليون دولار تمثال مسيحي قرب روما كان يذرف دما تبين أنه عائد لمحتالة إيطالية لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟ دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة ادعى امتلاكه “قدرات خارقة”.. هذا ما فعله مشعوذ بضحاياه بالصور الريش يتألق في صيف 2025… بين الفخامة والاستدامة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مستقبل جمهور إيران في الأردن والمنطقة. ويتكوف: نعتقد أننا سنصدر إعلانات كبرى بشأن دول ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وآمل في إبرام اتفاق سلام شامل مع إيران أول ظهور لأيتن عامر ومحمد عز العرب بعد الصلح تأرجح مؤشرات الأسهم الأميركية الأمم المتحدة تحذر من نفاد كميات الوقود في غزة نواب يزورون مستشفى الكرك الحكومي للوقوف على احتياجاته رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ‏بني مصطفى تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين

أولويات حكومية قادمة

أولويات حكومية قادمة
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

حيث أن الحكومة الجديدة على أبواب التشكيل والإعلان عنها، وحيث أننا أمام تحدّيات إقتصادية وسياسية وإقليمية جسام، وحيث أن المواطن الأردني الذي يثق بقيادته يريد أن يتطلّع للمستقبل بتفاؤل وثقة، وحيث أن ترتيب الأولويات الحكومية للمرحلة القادمة جلّ مهم، وحيث أننا نعيش مرحلة يتطلّع الجميع فيها لتحولات جذرية وبنيوية تتناسب والتغيرات الإجتماعية، فالحديث في الصالونات السياسية يلخّص الأولويات والملفات الوطنية المهمة والساخنة الآتية للمرحلة المقبلة:

 

1. تجسير الثقة بين الحكومة والشعب؛ وهذا بالطبع يتم من خلال إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والبداية والإمتحان الأول ستكون في إختيار شخوص أعضاء الحكومة، وكذلك تجذير العدالة الإجتماعية وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة وتعزيز الإستحقاق بجدارة وتطبيق لغة القانون والمصداقية في القرارات الحكومية وغيرها من الإجراءات.

 

2. بلورة ما جاء في كتاب التكليف السامي للحكومة لإستراتيجيات وخطط عمل مرتبطة بمؤشرات عمل قابلة للقياس الزمني، وذلك للمفاصل الرئيسة فيما يخص المشروع النهضوي الوطني والحوار الوطني والثورة الإدارية البيضاء والحاكمية الرشيدة والنظرة الشاملة وليس المجتزأة للضريبة.

 

3. النظرة العصرية الشاملة للضريبة والتي تعكس مبدأ الضريبة مقابل الخدمات، بحيث يشعر المواطن بقيمة الضريبة التي يدفعها لتنعكس على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة له على الأرض من تعليم وبنى تحتية ونقل وغيرها.

 

4. ملف الفقر والبطالة بحيث يتم خلق بيئة مواتية للإستثمارات وجلب الإستثمارات العالمية وتشجيع الأردنيين للإستثمار في وطنهم لغايات إيجاد فرص عمل لتشغيل الشباب للقضاء على حالة الإحباط لديهم.

 

5. المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، والإهتمام في مسألة الموارد البشرية وفق مخرجات اللجنة الملكية لإدارة الموارد البشرية، وتوجيه الشباب نحو التعليم التقني والتخصصات المطلوبة في السوق ومنح حوافز حكومية لذلك

 

6. ملفات النقل والطاقة والمياه، حيث هذه الملفات تشكّل تحديات مالية وإقتصادية ولها إنعكاسات على حياة المواطن والخدمات المقدمة له.

 

7. توفير منصّات حكومية للتواصل الإجتماعي والإعلامي تهدف لإيصال المعلومة الدقيقة للمواطنين، وإيصال الرسائل قبل وإبَّان وبعد أي مشروع أو حدث حكومي، حيث أثبتت التجارب بأن مخاطبة الشباب عبر التواصل الإجتماعي هي أسرع وأنجع الوسائل.

 

8. العمل على إيجاد قانون إنتخاب عصري وتوافقي يوافق عليه كل أطراف المعادلة السياسية.

 

9. التوافق على عقد إجتماعي جديد بين الدولة والمواطنين أساسه العدل والمساواة والإستحقاق بجدارة وتطبيق لغة القانون وإحترام الرأي الآخر وكرامة المواطن وتوفير الخدمات المثلى له.

 

10. إيجاد مشاريع تنموية في المحافظات لغايات تشغيل شبابنا العاطل عن العمل، والتركيز على مشروع اللامركزية كمشروع وطني طموح.

 

11. البناء على أمننا وإستقرارنا والتركيز على منظومة أمننا المجتمعي ليكون المواطن رديفاً حقيقياً لأجهزتنا الأمنية.

 

بصراحة: الحكومة وبالتعاون والتشاركية مع المؤسسات الدستورية الوطنية وفق التوجيهات الملكية بحاجة لتأطير أولوياتنا الوطنية ليشعر المواطن بتلقيه خدمات نوعية ولتجسير الفجوة والهوّة بين المواطن والحكومة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير