فيصل عقلة الشرفات
قول الحق أمانة وكمواطن أردني أشعر بالمسؤولية حريصاً على بلدي، سأكون صريحاً جريئ.
كلمة حق سأقولها، ومن خلالها قد أكون مدافعاً لست مسحجاً، فالمسحج أو السحيج يكون تابعاًللمسحج له لسببين أما لعاطفة بسبب صلة تربطهما وأما لعامل نفسي سببه الشعور بالخوف من المسحج له لأنه يعتقد بأنة الأقوى، وأنا لا صلة قرابة ولا حاجة لي عندة.
وبالتالي شهادتي لن تكون مجروحة ولن يكون قلمي مأجوراً أن شاءالله، وما دعاني للكتابة المصلحة العامة فقط.
أنشغل المجتمع في هذه الأيام المباركة بوزير الأشغال سامي هلسة، وهل سيكون ضمن تشكيلة حكومة الرزاز وأختلط ذلك بشيء من السخط والغضب، كاتبكم هذ ابن وزارة الاشغال العامة وأكاديمي يدرس الدكتوراة في القانون الأداري وفني مهني في عملة واسع الأطلاع باحث في أعماق وزارة الأشغال في عطائاتها في دواوينها في طبيعة عملها.
أما ما وجدتة في الوزير سامي هلسة ' يعرف كل طرق المملكة وبناها التحتية.
وبعد هذة المقدمة الطويلة فأني سأوجز المضمون لأقول ومن خلال معرفتي بالوزير وأكثر ما يعجبني فيه بأنة لم يكن يميز بين نائب ورئيس بلدية ومواطن، فجميعهم كان يدخل مكتبة بدون موعد، وجميعهم أن لم يحصل على مطلبة يخرج راضياً بسبب وعد التزم بتنفيذه فيما بعد. وكذلك توقعت بأن الوزير بعد الثقة الأخيرة للحكومة السابقة سيميز بين نائب منح ثقة ونائب لم يمنحها، وكنت شاهد عيان على نائبين لم يمنحو الثقة حصلو على خدماتهم المطلوبة، بعد الثقة مباشرة مثلهم مثل الذي منح الثقة.
وكذلك في سابقة اعتبرها بأن المنظمات المانحة التي قدمت خدمات بنى تحتية للأردن من خلال وزارة الأشغال قد عادت وقدمت منح أخرى مباشرة لما وجدتة من مصداقية ودقة في العمل، وهذ شيء سمعته بأذتي من المانحين مباشرة.
وبالنسبة للعطاءات والمقاولين وهي النقطة المفصلية عند المجتمع فسأجملها بالقول بأن الوزير لا يستطيع طرح عطاء أن لم يكن مخصص له مبالغ محددة مسبقا في الموازنة أو من خلال منح خارجية موجهة، ومعروف اين ستنفذ بالكم والنوع والقيمة.
وبالنسبة لعلاقة الوزير هلسة بالمقاولين، نعم وجدت فيها الكثير من الحميمية والتشاركية في العمل.، وأعتقد جازما بأن السبب الرئيسي هو طبيعة وكاريزما شخصية الوزير نفسة وهو ما أعتبرته شيء أيجابي ومميز فالعلاقة ان لم تكن تشاركية تعاونية لدرجة انك تلتزم بتذليل بعض العوائق من أجل ضمان سير العمل، ولذلك العطاءات المنجزة في السنوات الاربع الماضية غيرت كثيرآ من البنية التحتية في جميع أنحاء الوطن، وما تم انجازه لم أرى غيره او قبلة صنعه، فأن كانت العلاقة التي تربط الوزير بالمقاولين هي السر فأني اقول بأن سر نجاح وزارة الأشغال هي طبيعة التعامل الأيجابيةبين المقاول والوزارة. فمن أراد أن يعرف السر وراء أسعار العطاءات فعليه، أن يتتبع ويسأل المقاولين فهم من يتحكم بالأسعار، وهم من يكون همهم الأول جني الأرباح وهذ شيء لا الومهم علية فهي طبيعة بشرية.
و قول الحق له ضريبة في زمن اختلطت فيه الموازين فالبعض قد يفهمة مصلحة أو تسحيج، والله لا مصلحة ولا تسحيج وأنما حباً لبلدي وحفاظا على المصلحة العامة.
فالحق والمصلحة أن يبقى م سامي هلسة وزيراً للأشغال العامة والأسكان.