الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. "
عربي دولي

اشتباكات دامية اثر هجوم لهيئة تحرير الشام على بلدتين مواليتين في ادلب

{clean_title}
الأنباط -

ادلب – ا ف ب

اندلعت اشتباكات دامية ليلاً اثر هجوم شنه مقاتلون من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على بلدتين مواليتين لقوات النظام في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس الأحد.

ومنذ نحو ثلاث سنوات، تتعرض بلدتا الفوعة وكفريا حيث الغالبية شيعية في ريف ادلب الشمالي لحصار مشدد تفرضه هيئة تحرير الشام. ويسيطر على البلدتين مقاتلون من اللجان الشعبية الموالية لقوات النظام.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن مقاتلي الهيئة "بدأوا في وقت متأخر السبت قصف البلدتين بكثافة قبل أن يبادروا الى اقتحامهما والاشتباك مع المسلحين المحليين".

وتستمر المواجهات العنيفة الأحد، وفق المرصد الذي افاد عن مصرع ستة مقاتلين موالين مقابل ثلاثة من الفصيل الاسلامي.

وتسجل أحياناً مناوشات قصيرة بين الطرفين، لكن خط التماس شهد هدوءاً نسبياً خلال الأشهر الأخيرة.

واعتبر عبد الرحمن أن هذا الهجوم "هو الأعنف على البلدتين منذ نحو ثلاث سنوات".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها عن "اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة تسللوا" الى البلدتين. وأشارت الى أن اللجان الشعبية "أحبطت" الهجوم.

وفي ما بدا رداً على الهجوم، شنت قوات النظام الأحد وفق المرصد غارات على المنطقة المحيطة بالبلدتين.

وقال مراسل لفرانس برس ان الغارات استهدفت بلدات عدة بينها بنش ورام حمدان فضلاً عن نقاط تمركز مقاتلي "تحرير الشام" عند خطوط التماس.

وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حالياً في سوريا بحسب الأمم المتحدة. وكان من المقرر اجلاء خمسة الاف من سكانهما الشهر الماضي مقابل اخراج مقاتلين من هيئة تحرير الشام من جنوب دمشق، وفق ما نقل الاعلام الرسمي، لكن عملية الاجلاء اقتصرت على حالات طبية فقط من البلدتين.

واستخدم سلاح الحصار على نطاق واسع خلال سنوات النزاع خصوصاً من القوات الحكومية، قبل أن تشن هجمات عسكرية واسعة النطاق انتهت باجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين والمدنيين الى محافظة ادلب حيث يقيم أكثر من مليوني شخص.

وشهد الاسبوع الماضي اشتباكات بين مقاتلين من الهيئة و"خلايا نائمة" تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال غرب المحافظة بحسب المرصد، قضى خلالها أكثر من عشرين مقاتلاً، غالبيتهم من الجهاديين.

وافاد عبد الرحمن الأحد عن اعدام التنظيم خمسة من مقاتلي الهيئة كان قد خطفهم، فيما أعدمت الاخيرة ستة جهاديين تم أسرهم خلال المعارك.

وتسيطر هيئة تحرير الشام حالياً على نحو 60 في المئة من المحافظة الحدودية مع تركيا، بينما تنتشر فصائل إسلامية منافسة في مناطق أخرى.

وتمكنت قوات النظام منذ مطلع العام الحالي من استعادة السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري وعشرات القرى والبلدات في ريف ادلب الجنوبي الغربي، بغطاء جوي روسي.

شرح الصورة

دمار في منطقة زردانة في محافظة ادلب في 08 حزيران/يونيو 2018