795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
كتّاب الأنباط

الارادة السياسية للقيادة الهاشمية !!!

{clean_title}
الأنباط -

 م. هاشم نايل المجالي

تعرف الارادة بالمشيئة او الرغبة في تحقيق شيء وانعقاد العزم عليه لتصويب وضع ما او الغاء قرار ما بعد ان اكتشف مدى ضرره وانعكاساته السلبية بعد تعنت السلطة التنفيذية في اقراره واصداره رغم ابعاده ومداه المادي والمعنوي المضر واللذان يمكن قياسهما او على الاقل الاحساس بهما حيث كانت الارادة في تطبيق هذا القرار كامنة في داخل اصحابها فرداً او جماعة والسعي لخروجه حيز الوجود في التعبير او الفعل .

فالارادة مرتبطة بفعل الانسان ( المسؤول ) وموقفه بالحتمية والجبرية فالارادة تعكس جوهر شخصية الانسان اياً كانت مكانته والتي تدفعه للفعل اكثر مما يفعل العقل فالارادة هي المحرك لافعالنا وتميز الانسان عن غيره ويعبر الفعل الحر عن الارادة الحرة دون الاستجابة لأوامر خارجية ننصاع لها وهي مؤثرة سلبياً وتعكس صورة الهيمنة والسيطرة باتخاذ القرارات قسراً .

لقد جاء سحب قانون الضريبة الجديد تجسيداً لرؤى وارادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وباقالة الحكومة المتعنتة باتخاذ هذا القرار والذي له آثار سلبية اقتصادية واستثمارية ومعيشية ومهنية وعملية .

فتوجيهات جلالته للحكومة الجديدة بسحب القانون واعادة دراسته مع كافة الاطراف الرسمية والقطاعات الاهلية النقابية والحزبية وغيرها بشكل عقلاني واتزان وعدالة وانصاف ، واستجابة دولة رئيس الوزراء الجديد لذلك يندرج تحت مظلة الفعل السياسي الواعي والحر والذي لا تتدخل فيه ارادات واملاءات خارجية اكراهاً او اغراء ، حيث تأتي هذه الارادة السياسية الملكية والحكومية التي استجابت لها بكل عقلانية لتكتسب روحيتها وواقعيتها وطاقتها من الرغبة والمطلب الشعبي الجماهيري السلمي في حراكه ومطالبه لدرء الاذى وتجنب الانعكاسات السلبية ، اي لارادة مجتمع متمتع بحريته في التعبير السلمي المتزن فهي ارادة مشتركة ملكية حكومية وشعبية تجسد التوافقية والتشاركية في اتخاذ القرار .

فالارادة السياسية هي جوهر السياسة للقيادي الفذ فهي مناطة بانسانيته والتي تعكس الفعل الحكيم بادارة شؤون البلاد بعيداً عن صراع الارادات فهو وعي سياسي دون اي استلاب داخلي للشعب في الهيمنة والسيطرة على مقدراته وامكانياته المالية وارادة جلالته السياسية اقتربت من التمكين لدعم الحكومة الجديدة لتهيئة الظروف لتدارس اي امر بكل تشاركية وديمقراطية فهي مجاهدة لكي تطلق مكنوناتها الايجابية .

اما منعدم الارادة فهو المسؤول الذي يشعر ان هناك من الخارج ( البنك الدولي ) يريد ان ينقض عليه فنظر اليه بخوف يجعله مرتعداً دائماً حتى في قراراته فهو ارهاب مزدوج سياسي يجعله يفقد القدرة على التحكم في افعاله وسلوكياته واقواله بل ينحط في مجمل افعاله الى المستوى الغريزي ، فتوجيهات جلالته بارادته السياسية كانت حلقة الربط لجميع مكونات الوطن حكومة وشعبا ونقابات واحزابا وغيرها .

حمى الله هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة .//