الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. "
عربي دولي

لبنان يكشف أسماء المجنسين.. أبرزهم إياد علاوي

{clean_title}
الأنباط -

 بيروت-وكالات

نشرت وزارة الداخلية اللبنانية أسماء 411 أجنبيا -نصفهم من السوريين والفلسطينيين- تم تجنيسهم بمرسوم رئاسي صدر في 11 مايو/أيار الماضي لكنه أبقي طي الكتمان إلى أن كشفت عنه وسائل إعلام الأسبوع الماضي، مما أثار جدلا واسعا في بلد يعتبر فيه التجنيس موضوعا بالغ الحساسية.    

ويفصل المرسوم المنشور أسماء المستفيدين وجنسياتهم التي توزعت على 103 سوريين (25.1%) و108 فلسطينيين (26.3%) و200 من جنسيات عديدة أخرى، بينهم فرنسيون وعراقيون وبريطانيون وأردنيون وأميركيون، إضافة إلى أشخاص لا يملكون أوراقا ثبوتية.

ومن بين الذين شملهم التجنيس رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي الذي تربطه بلبنان علاقة وطيدة بالنظر إلى أن والدته لبنانية، وكذلك زوجته وأولادهما الثلاثة، ورجال أعمال معروفون، منهم سوريون من الدائرة المقربة من النظام، أبرزهم خلدون الزعبي نائب رئيس مجلس إدارة شركة أمان القابضة، ومازن مرتضى وهو نجل وزير تعليم أسبق.

وكان لبنان قد اهتز قبل أيام على خلفية صدور مرسوم موقع من رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق قضى بمنح الجنسية لنحو ثلاثمئة شخص من جنسيات سورية وعراقية وفلسطينية وغيرها.

وأشعل المرسوم السجال السياسي والإعلامي وحرك عددا من القوى السياسية لمواجهته، ولا سيما بعد الحديث عن صفقات مشبوهة وتداول أسماء متنفذين سوريين شملهم المرسوم وقيل إن بعضهم مقربون من النظام السوري.

ويعتبر التجنيس موضوعا شائكا في لبنان البلد الصغير المتعدد الطوائف والمذاهب الذي غالبا ما توجه إلى ساسته اتهامات بالمحسوبية والفساد.

وأدت السرية التي أحيط بها صدور المرسوم ورفض السلطة في بادئ الأمر نشر أسماء المستفيدين منه إلى تعزيز الشكوك بشأن الدوافع التي تقف وراء تجنيس هؤلاء الأجانب، تحديدا في وقت لا يزال فيه آلاف الأشخاص الذين يعيشون منذ عشرات السنين في لبنان ويعتبرون أنهم يستحقون الجنسية محرومين منها.