795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
كتّاب الأنباط

جدلية الاضراب والضريبة ... عبث ام مخطط تخريبي

{clean_title}
الأنباط -

 

كتب : خليل النظامي

غريب ما يحدث في البلد ، جدلية الضريبة والإضراب ودعونا نضع النقاط على الحروف دون تشنج وبشكل مجرد ولنعرف الحقائق التالية :

اولا : ان 90 % من المواطنين الفقراء والنقابات العمالية والمهنية غير مشمولين بضريبة الدخل وخاصة النقابات الفقيرة ونحن نعرف ان هناك نقابات فقيرة وأخرى غنية وغنية جدا.

ثانيا : هناك منتسبون لنقابات مهنية متهربون ضريبيا او ان القانون فعلا لا ادوات حقيقية لديه لضبط تهربهم في قطاعات طبية وهندسية وغيرها ويخشون هؤلاء من دائرة التحقيقات الضريبية التي ستخضعهم بوسائل متعددة للضريبة وهو حق للدولة.

ثالثا : فشلت الحكومة على مدار سنين طويله على جمع التيارات والاحزاب والنقابات على موقف وطني واحد ولكنها نجحت في جمعها على قانون الضريبة وضد الحكومة .

رابعا : هل هناك اصابع خفية وراء حالة التحشيد الشعبي التي ستنطلق غدا اذ ان التيارات السياسية والنقابية لم تنجح في الاتفاق على المشاركة في مسيرة واحدة لحق العودة والقدس وهي واحدة من اثمن ثوابتنا الوطنية.

خامسا : منذ متى تشعر البنوك والاقطاعيون في حال المواطن وهم يمصون دمه ويرفلون بالاعفاءات على مدار عقود من عمر الدولة الاردنية وعندما جاء موعد العطاء للدولة ها هم يهربون لا بل ويحشدون وربما يدفعون لعدم تمرير القانون.

سادسا : ما علاقة الملقي وحكومته بقانون الضريبة بعد اقراره وهو في عهدة النواب ولماذا لا يحتشد هؤلاء امام النواب ويضغطون عليهم لعدم اقراره بدلا من الاستقواء على الملقي وحكومته اذ انه دستوريا لم يعد له ولحكومته أي علاقة الا الدفاع عن قانون الضريبة.

سابعا : لم نر هذا التحشيد عندما يصرخ المواطن جوعا وعندما يتعرض الاردن وترابه لاعتداء ولكن هي المصالح التي ربما وضع الملقي يده على جرحها ودخل عش الدبابير.

ثامنا : هل للسفارات العربية وغير العربية علاقة بما يجري غدا ومن دفع الفاتورة ومن رسم وخطط وقدم الخطط والمشاورات واعد الاخبار الخاصة بالإضراب وتغطياته وهل ان خبر اضراب لمدة ساعات يمكن ان يثير حفيظة دول تجدها فرصة سانحة للعبث بأمن بلد عجزت استخبارات عربية وغربية عن النيل من قدرته على الصمود والاستقرار.

واخيرا : لماذا ترفض النقابات والفعاليات الوطنية والحزبية والنقابية فتح باب النقاش بالقانون ام ان هناك موقفا مسبقا ومعلبا وجاهزا لها يجعلها تصم اذانها وهي التي كانت دوما تطالب بفتح الحوار والديمقراطية !!!.