البث المباشر
خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة.

الاحتلال يشرعن قتل المتظاهرين على حدود غزة

الاحتلال يشرعن قتل المتظاهرين على حدود غزة
الأنباط -

 القدس المحتلة - وكالات

أصدرت ما تسمى المحكمة العليا "الإسرائيلية" ، قرارا يرفض التماسين قدمهما عدد من المراكز الحقوقية ومنظمات حقوق إنسان، طالبوا خلاله منع جنود الاحتلال والقناصة من مواصلة استخدام سياسية إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل في قطاع غزة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

وقال بيان للمركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، إن "المحكمة تبنت ادعاءات جيش الاحتلال بالكامل، ورأت أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين بشكل قانوني، وادعت أن المتظاهرين شكلوا خطرا جديا على الجنود والمستوطنين في إسرائيل"، مشددا على أن "المحكمة تجاهلت أن المتظاهرين كانوا عزل وبعيدين عدة مئات من الأمتار عن الحدود".

يشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت منذ بدء المظاهرات السلمية بغزة في 30 آذار/ مارس الماضي، 120 مدنيا بينهم 15 طفلا، وأصابت الآلاف منهم 330 بجراح خطيرة.

وأوضح البيان أن "محكمة الاحتلال تجاهلت الأدلة والبينات التي قدمت ضمن الالتماس، التي شملت شهادات من جرحى وتقارير منظمات دولية وثقت القتل وإصابة المدنيين في غزة"، إضافة إلى رفضها الاطلاع على المقاطع المصورة التي توثق بعض حالات إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل.

وأكد مركز "عدالة" ومركز الميزان أن "المحكمة الإسرائيلية تبنت رواية الجيش دون فحص أو تدقيق"، معتبرين أن "تطرف القرار تجلى في تجاهل ذكر المعطيات التي قدمناها للمحكمة حول عدد الشهداء والجرحى".

وأشار المركزان إلى أن "هذا القرار يتعامل مع المتظاهرين كمصدر خطر على حياة الإسرائيليين وجنود الاحتلال، الأمر الذي يشرعن إطلاق النار عليهم بحسب قرار المحكمة العليا، وهذا ما يناقض بشكل واضح الاستنتاجات والمعلومات التي نشرتها منظمات حقوق الإنسان الدولية، وكذلك مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، الذين وثقوا الأحداث في غزة".

وشدد المركزان على أن "رد المحكمة يمنح الضوء الأخضر لمواصلة استخدام سياسة إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين بغزة، ويثير شبهات جدية لمخالفة القانون الدولي بشكل واضح وصريح".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير