عمان-الانباط
أعلنت منظمة العمل الدولية عزمها إبرام اتفاقية مع مركز تدريب المقاولين بقيمة 2.5 مليون دينار لتأهيل مركز تدريب المقاولين ليصبح مركزا اقليميا في المنطقة.
وجاء ذلك خلال حفل تخريج المشاركين في الدورات المهنية المتخصصة بقطاع الانشاءات التي عقدها مركز تدريب المقاولين بالتعاون مع المنظمة.
وقال نقيب مقاولي الانشاءات الاردنيين المهندس احمد اليعقوب ان الاختلالات في مخرجات التدريب المهني وضعف أداء تلك المخرجات في المشاريع الانشائية دفع النقابة للعمل على تطوير استرتيجات العمل في قطاع المقاولات وانشاء مركز تدريب المقاولين بما يخدم مصلحة القطاع والاقتصاد الوطني.
ودعا خلال الحفل الذي أقيم في مقر النقابة الى تصويب وضع العمالة ورفع سوية ادائهم في تنفيذ المشاريع ورفد منتسبي النقابة من المقاولين بالعمالة الفنية الماهرة واعادة تأهيل كادر المقاول المحلي المؤهلةوذلك بالتعاون مع الشركاء في منظمة العمل الدولية و الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب.
وشكر منظمي وداعمي المركز ومنفذي البرنامج التي أثمرت جهودهم في تنفيذ البرنامج مبينا اهمية اعداد كوادر المهنية باعلى المستويات الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لممارسة واجباتهم في مواقع العمل.
واشاد م.اليعقوب بالبرامج التي يعقدها مركز تدريب لنقابة المقاولين في مختلف المجالات المهنية المتعلقة بقطاع الانشاءات وعقد الدورات المتخصصة لرفع سوية المهنة وتلبية لاحتياجات المقاولين والعاملين في شركات المقاولات
ومن جانبه اشاد مندوب وزير العمل مساعد امين عام الوزارة منصور وريكات بجهود نقابة المقاولين ومركز التدريب في اعداد العمالة المتخصصة، مثمنا دور المركز في رفد سوق العمل في قطاع الانشاءات بالشباب المتحفز مسلحين بالمهارة والكفاءة مؤهلين فنيا حاصلين على شهادات مزاولة المهنة .
ومن ناحيته قال رئيس مجلس ادارة المركز وائل رشاد طوقان ان المركز يهدف الى رفع كفاءة الكوادر الفنية في مختلف المهن الهندسية والانشائية، من خلال تقديم دورات متخصصة ضمن أفضل معايير الجودة، حيث تم رفد المركز بأحدث معدات تكنولوجيا البناء.
ومن ناحيتها أشادت الدكتورة مها قطّاع منسقة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن التابعة لمنظمة العمل الدولية بالدور الريادي الذي تلعبه نقابة المقاولين في تطوير وإنماء قطاع المقاولات والمبادرات المجتمعية التي تقدمها.
واشارت أن المنظمة عملت بالتعاون مع النقابة على تغطية عدد من العمال المتدربين في مظلة الضمان الاجتماعي وشمولهم بالتأمين الصحي.
وبينت ان المنظمة تسعى لان يكون مركزتدريب المقاولين مركزا اقليميا وليس فقط محليا ليساهم في تنظيم سوق العمل وتوفير العمل اللائق للعمال من خلال الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين، وان المنظمة تقوم المنظمة بتنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الذي نتج عنه تشغيل وتدريب (8700) عامل وعاملة في المجالات المختلفة واعدادهم لسوق العمل.
ومن ناحيته ثمن مدير المركز المهندس طارق الهريني دور مجالس نقابة المقاولين الراعية للمركز وكذلك منظمة العمل الدولية والجهات الداعمة مشيرا الى ان المركز قد حقق في فترات زمنية قياسية من عمر المركز الذي لم يتجاوز العام الواحد قد اصبح في مصاف الجهات صاحبة الخبرة ومزودا لخدمة التدريب.
واشاد بالمدربين الذين شاركو في تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، وتطوير برامج تدريب القصارة الميكانيكية وانظمة الطوبار الحديثة اضافة الى البرامج التي نفذها في مجال الطاقة المتجددة والصحة والسلامة المهنية المعتمدة من قبل مركز الاعتماد الدولي.
وبين م.الهريني انه تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع منظمة العمل الدولي لانجاز عدة مشاريع مختلفة لخدمة قطاع الانشاءات الذي يعتبر من اكبر القطاعات المشغلة للايدي العاملة.