اسطنبول- الانباط
أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية عالمياً، في صباح اليوم المنتدى العالمي الثالث للمجلس العام، تحت شعار "الوجه الجديد للخدمات المالية: إضطرابات، وفرص وتحديات متجددة"، الذي تم تنظيمه بالشراكة مع الوكالة التركية لمراقبة وتنظيم العمل المصرفي في فندق رافلز اسطنبول في اسطنبول ، تركيا.
وقد جمع المنتدى الذي يستمر ليومين أصحاب المصلحة من صناعة التمويل الإسلامي، ومؤسسات التنمية متعددة الأطراف، والهيئات التنظيمية الدولية والوطنية، وصانعي السياسات، والأوساط الأكاديمية، وذلك لمناقشة القضايا الناشئة الرئيسية في الصناعة. حضر المنتدى أكثر من 350 مشارك من أكثر من 37 دولة حول العالم.
افتتح المنتدى بكلمات ترحيبية من السيد عبد الإله بلعتيق، الأمين العام، المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ؛ والسيد عبد الحميد أبوموسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية؛ والسيد ملك شاه أوتكو، مدير عام بنك البركة التركي التشاركي ورئيس مجلس إدارة جمعية البنوك التشاركية التركية؛ ومعالي السيد محمد علي أكبين، رئيس الوكالة التركية لمراقبة وتنظيم العمل المصرفي.
وأدار الجلسة الرئيسية التنظيمية السيد عدنان أحمد يوسف، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، مملكة البحرين؛ وذلك بوجود نخبة متنوعة من المتحدثين تتكون من معالي الدكتور علي محسن إسماعيل، محافظ البنك المركزي العراقي، العراق؛ ومعالي السيد خيرات نيماتوفيتش كيلمبيتوف، محافظ مركز أستانا المالي الدولي، كازاخستان؛ ومعالي السيد رائد شرف الدين، نائب المحافظ، بنك لبنان، الجمهورية اللبنانية؛ والسيد عبد الرحيم بوعزة، المدير العام، بنك المغرب، المغرب؛ ومعالي السيد عبد الرهين هيثار عبدي، رئيس مجلس الإدارة، هيئة تنظيم التأمين، كينيا. وقد ركزت الجلسة الرئيسية التنظيمية على كيفية بقاء الهيئات التنظيمية ذات صلة في بيئة اقتصادية متغيرة تتضمن العديد من الاضطرابات والتطورات التكنولوجية، والتي تثير العديد من التساؤلات في أدوار ووجود المنظمين في ظل الاضطرابات في القطاع المالي.
كما وشهد المنتدى إطلاق اثنين من التقارير الرائدة للمجلس العام، الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين 2018 والاستبيان العالمي للتأمين التكافلي 2018، وقد أشار السيد عبد الإله بلعتيق، الأمين العام، خلال عملية إطلاق التقارير إلى أن استجابة وردود المدراء التنفيذيين للبنوك الإسلامية من 103 بنك إسلامي من 31 دولة على أساس سنوي هو في حد ذاته إنجازاً. وفي هذا العام، توسع نطاق الاستبيان ليشمل قطاع التأمين التكافلي أيضاً من خلال البدء في قياس محركات النمو في الصناعة والتوقعات المستقبلية.
وقد ترأس الجلسة الأولى التي كانت تحت عنوان "الجلسة الافتتاحية للمدراء التنفيذيين العالميين: استجابة القيادة للتغيير" السيد موسى شحادة، الرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي الأردني. وتضمنت الجلسة كلاً من، السيد عبد الصمد عصامي، الرئيس التنفيذي، بنك أمنية، المغرب؛ والسيد إياد عسلي، المدير العام، البنك العربي الإسلامي الدولي، الأردن؛ والسيد شادي زهران، المدير المالي، بيت التمويل الكويتي، الكويت؛ والسيد بنجامين يونج، المحلل السيادي الأول ستاندردز آند بورزغلوبال للتصنيفات الإئتمانية، الإمارات العربية المتحدة؛ والسيد وديع نوري الحنظل، رئيس مجلس إدارة رابطة المصارف العراقية الخاصة، العراق؛ والداتو حاج محمد عبد الواحد، الرئيس التنفيذي، بنك معاملات ماليزيا برهاد، ماليزيا. ركزت الجلسة على ردود فعل المدراء التنفيذيين على التغييرات والتحولات، ومدى تأثيرها على سلوكيات القادة والاستخدام الأمثل للموارد. ناقشت الجلسة بيئة الأعمال الإقليمية وكيفية تقديم خدمات مصرفية إسلامية من خلال نظام متكامل من الشراكات الإلكترونية.
وقد اختتم اليوم الأول للمنتدى بجلسة تحت عنوان "مستقبل الوظائف: هل نحن مستعدون للتغيير؟". ترأسها الدكتور محمود الحمصي، باحث اقتصادي، المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. وتضمت الجلسة الأستاذ الدكتور محمد نازمول حسن، رئيس مجلس إدارة بنك بنغلاديش الإسلامي المحدود، بنغلاديش؛ والسيد خيرالنظام، الرئيس التنفيذي، وكالة الاعتماد المالي بيرهاد، ماليزيا؛ والسيد أشرف عمار، مدير استشارات الخدمات المالية، برايس ووترهاوس كوبرز لوكسمبورغ؛ والدكتورة لولوة المطلق، مؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة، جولدن ترست، البحرين؛ والدكتور محمد برهان أربونا، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشؤون الشرعية، مصرف السلام البحرين. ركزت الجلسة على مستقبل الوظائف والمهارات والأجور. وتناولت الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة حديثاً للبقاء في سوق العمل. واختتمت الجلسة بمناقشة لعلماء الشريعة وكيفية التعامل مع الابتكارات المالية والاضطرابات من وجهة نظر شرعية.
هذا ويستمر اليوم الثاني للمنتدى من خلال جلسة إفطار خاصة للمجلس العام تحت عنوان "القيادة والاستراتيجية في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، حيث سيتحدث السيد راجيف بيشاواريا، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز أيكليف للقيادة والحوكمة، ماليزيا، عن أسلوب القيادة الفعال في عالم من الاتصال الدائم على مدار 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع، وكيف تغيرت في عصر المصادر المفتوحة. سيتم الإشراف على الجلسة من قبل البروفسور أحمد فاروق ايسان، عميد، جامعة اسطنبول شهير.