لندن-العربية
قال خالد الخالد، الرئيس التنفيدي في بورصة الكويت إن الهدف الرئيسي من حملة الترويج التي أقامتها بورصة الكويت في لندن هو تقريب وجهات النظر بين المستثمر الأجنبي والشركات المدرجة في #بورصة_الكويت والتعريف بالخصائص التي تقدمها البورصة للمستثمر الأجنبي.
وأضاف في حديث خاص مع "العربية" على هامش الملتقى أن إبراز #أداء_الشركات_الكويتية الكبرى وتعريف #المستثمرين فيها والقطاعات التي تعمل بها من الممكن أن يعزز عملية الاستثمار بها، وأن قرار تقسيم البورصة الكويتية إلى 3 أسواق شهد قبولاً كبيراً من المستثمرين.
وكشف الخالد في وقت سابق أن الهدف من الهيكلة الجديدة للسوق الكويتية هو تطوير سوق الكويت للأوراق المالية بإدارة بورصة الكويت.
وأضاف الخالد أن بورصة الكويت لم يطرأ عليها أي تغيير جوهري منذ تأسيسها من 35 سنة، فرأينا أنه آن الأوان بأن نقوم بعملية نظر استراتيجية جديدة وإعادة هيكلة السوق وبنيته التحتية حتى يتواكب مع المتطلبات العالمية.
وأضاف "أن التطوير الذي طرأ على البورصة من خلال تقسيمها إلى ثلاثة أسواق الأول والرئيسي والمزادات واعتماد ثلاثة مؤشرات في بورصة الكويت يهدف إلى #استقطاب_الاستثمار_المؤسسي المحلي والعالمي وعملية الاستقطاب لن تتم إلا بهذا النوع من التطوير. وأن أهدافنا الرئيسية هي زيادة السيولة والشفافية بالسوق".
وتابع "الخطوات الرئيسية لمعالجة السوق بدأت منذ 2017 وهي مرحلة التطوير الأولى وبدايتها كانت هناك بعض الصعوبات بحكم أن كل الأطراف ذات العلاقة دخلوا في مرحلة تطوير من هذا النوع لكن مع التطوير الثاني لاحظنا تطوراً من جميع الأطراف في استيعاب عملية التطوير المشترك. مررنا بخمس تجارب حية و4 تجارب مغلقة وكان هناك تجاوب كبير، وهو ما يبرهن على أن السوق الكويتي وأطراف العلاقة في السوق الكويتي يتقبلون مسألة التطوير بصدر رحب".
وأكد الخالد أن الهدف الرئيسي من الاستراتيجية هو تقريب السوق المحلي من المنظومة العالمية في التداول. وأضاف "سنكون أول سوق يقوم بتقسيم الأسواق في المنطقة وسنطلق في القريب العاجل سوقا خارج المنصة الـ OTC وهي منصة للتداول الإلكتروني قريب من آلية السوق وهو ما يعزز عملية تطوير السوق وإطلاق في مرحلة لاحقة عمليات بيع المشتقات والبيع على المكشوف. وتوقع أن تكون البنية التحتية الأساسية لما هو قادم.