رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري

قلب اﻷم الكبير

قلب اﻷم الكبير
الأنباط -

قلب اﻷم الكبير

 

 د.محمد طالب عبيدات

 

قلب اﻷم يعتبر أكثر قلب عاطفي وحنون ومتحمّل وصبور، وربما يكون قلب اﻷم هو اﻷكثر إثراءً في تنوع الصدمات وشدتها ما بين الفرح والحزن، والأهم من ذلك كله درجة التحمّل أنّى كانت تلك الصدمات، فتباين صفات قلب الأم توجز قيمته وعاطفته:

1. قلب اﻷم يقطر فرحاً وسعادة للمولود الجديد على أمل تربيته ليكون مواطناً صالحاً للوطن واﻹنسانية، وعلى أمل أن يكبر أمام أعينها وتساهم في تربيته للحياة لترى نفسها فيه.

2. قلب اﻷم يعتصر ألماً وحزناً وينجرح أيضاً على الفراق اﻷبدي لفلذة كبدها ﻷنه قطعة منها، وكذلك الحال عند المرض أو الفراق المؤقّت لكنه يكون أقل وطأة.

3. قلب اﻷم يحزن ويشتاق لغياب إبنها أو إبنتها ولو كان ذلك لفترة قصيرة محدودة، ويبقى قلبها معلّقا معهم أنّى كانوا، ويستشعر حركاتهم وأحداثهم وفعالياتهم حتى في الغربة.

4. قلب اﻷم يتطلع لفلذات كبدها ليكونوا اﻷميز واﻷفضل واﻷكثر خلقاً وتعليماً وتحصيلاً بين الناس، فاﻷم مدرسة في التربية والتوجيه، وهي مثال يحتذى لمخرجاتها التربوية والتعليمية، فهكذا هي الفطرة.

5. قلب اﻷم كبير ومدرسة في السراء والضراء ويتحمل ﻹيمانها بسنّة الحياة، فالله تعالى خلقها وهو يعلم قدراتها وما هو مطلوب منها.

6. مطلوب تفهّم عاطفة اﻷمومة وعدم إستغلالها أو إبتزازها أو حرمانها منها، ومطلوب الشعور مع الأم في أمومتها وإحساسها وحنانها وعاطفتها.

بصراحة: قلب اﻷم بحجم بعض الورد وهو وطن اﻷبناء والأسرة وبيئتهم الحاضنة، وقلب الأم كبير يتسع للدنيا كلها، ومطلوب رد الجميل لها من اﻷبناء على جهودها وإخلاصها وحنانها وتعبها وسهرها الدائم، ومطلوب تفهّم الوضع النفسي للأمهات وفق الزمان والمكان والحدث.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير