عضو المجلس الاستشاري لتنافسية المواهب العالمي (جامعة انسياد)
عمان
أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله "أن أثمن الأصول في مجموعة طلال أبوغزاله هي موظفينا، وإن التنوع في التوظيف والتنوّع في تطوير الموظفين أساس لنجاحنا".
وأضاف خلال كلمة له في تقرير مؤشر "تنافسية المواهب العالمي" بصفته عضواً في المجلس الاستشاري لتقرير تنافسية المواهب العالمي "لم نكن لنصل لحجمنا الحالي والنجاح في أكثر من 100 مكتب منتشرة في جميع القارات لولا الإصرار على توظيف الأكثر موهبة بغض النظر عن الجنسية والعرق والجنس والدين".
ووصف التقرير أبوغزاله بأنه "القائد العالمي في المهنية والخدمات التعليمية".
وعبّر أبوغزاله في التقرير الذي جاء للعام الحالي تحت عنوان "التنوّع من أجل التنافسية" عن فخره بأن المجموعة تدعم مشاركة المرأة في سوق العمل وتحرص دوماً على تعيين النساء المبدعات في المناصب القيادية والتنفيذية العليا، مشيرا إلى أن المجموعة خلقت بيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والتشجيع لتقديم أفكار عظيمة للتطوير والنمو.
وبحسب التقرير فقد حقق الأردن المركز ال 50 عالميًا من ضمن 119 دولة في مؤشر “تنافسية المواهب” العالمي متقدمّاً بذلك ب 8 مراكز عن سنة 2017 إذ احتل المركز 58 من مجموع 118 دولة عبر العالم، وفقًا إلى ما كشف عنه تقرير سنة 2018 الصادر حديثاً عن كلية إدارة الأعمال الدولية (INSEAD) إنسياد.
وتصدرت الامارات الدول العربية باحتلالها المركز 17 ثم تلتها قطر التي احتلت المركز 23. وعلى المستوى العالمي تتصدر الترتيب كل من سويسرا وسنغافورة والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المتخصصة بالمؤشرات العالمية الـ INSEAD، برونو لينفين، أن الأردن يتمتع برأسمال بشري مؤهل لتحفيز الابداع وابتكار طرق عملية للاستفادة من التكنولوجيا. ولفت لينفين إلى أن الأردن يستطيع تطوير أدائه في مجال الابداع والاستفادة من المواهب، من خلال توظيف التكنولوجيا، والتركيز على دعم المبادرات الريادية والشركات الناشئة.
ومن المؤشرات الفرعية، التي يعتمد عليها المؤشر هي كفاءة الحكومة، والعلاقة بين الحكومة والنشاط التجاري، والاستقرار السياسي، واستخدام التكنولوجيا، وسهولة التوظيف، والانفتاح على الخارج، واستقطاب الأدمغة، وجودة التعليم، وغيرها.
وحسب معايير التّقييم للمؤشّر العالميّ، حصل الاردن على نتائج جيّدة نسبيّا في مجال التمكين والجذب والحفاظ على المواهب، إلاّ أنّ الأردن ما زالت تحتاج إلى تنمية للمواهب من خلال دعم التعليم الرسمي وتوفير بيئة سياسية واقتصادية داعمة لخلق مناخ مناسب للمواهب كي تتطور وتزدهر. وفي نفس الوقت يستمر الأردن في تحقيق نتائج جيدة ايضاً في المعايير الفرعية المتعلقة بالمهارات العلمية والمهنية ومهارات المعرفة العالمية.
إن مؤشر "تنافسية المواهب العالمي" هو عبارة عن دراسة مقارنة سنوية. وقد صدر تقريرها الأول في عام 2013. ويقيس هذا المؤشر القدرة التنافسية للدول على أساس نوعية المواهب التي يمكنها إنتاجها وجذبها والاحتفاظ بها، مما يساعد الدول على رصد تقدمها ومقارنة أدائها بأداء الاقتصادات الأخرى، ويفتح ذلك المجال أمام الحكومات وصناع القرارلإجراء أية تغييرات حاسمة ولازمة لتحسين القدرة التنافسية للمواهب.
يصدر هذا المؤشر في تقرير تنشره كلية إنسياد INSEAD، وهي كلية للأعمال تأسست عام 1957 تقدم عدد من البرامج الأكاديمية ذات العلاقة بالإدارة ولها فروع في كل من اوروبا وآسيا والشرق الأوسط.