عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

تفاقم الجريمة الصهيونية !!!

{clean_title}
الأنباط -

 فارس شرعان

تفاقم الجريمة الصهيونية !!!

منذ نشوء الحركة الصهيونية بعد مؤتمر بال بسويسرا عام 1897 م لم تترك فكرة اجرامية الا واتبعتها في سبيل تحقيق اهدافها لاقامة كيان صهيوني في فلسطين يتطور لاحقا الى اسرائيل (الكبرى) التي تمتد بين نهري النيل والفرات الى جنوب المدينة المنورة .

ومن ابرز الوسائل الجرمية التي اتبعتها الصهيونية الرشاوي والسيطرة على عقل والفكر من خلال وسائل الاعلام والمال ومغريات الحياة ومن خلال هذه الاساليب تمكنت من اقتراف اكبر الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والعربي على طريق تحقيق اهدافها .

وبعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948 م ارتكبت الصهيونية جرائمها ضد الفلسطينين مباشرة ارضا وشعبا وتراثا بحيث لا تترك لهم مجالا للخلاص من مؤامراتها ومخططاتها فركزت على قتل الفسلطينين وهذا واضح من خلال ما اقترفته العصابات الصهيونية خلال حرب 1948 م فركزت في عمليتها العسكرية التي استخدمت فيها السلاح الانجليزي واستفادت من المخابرات الالمانية والاموال الامريكية على قتل المجاهدين والقاده الفلسطينيين ومطارده الزعماء السياسيين الذين اثروا في القضية الفلسطينية وكان من ابرز الشهداء الابطال عبد القادر الحسيني  وحسن سلامة و عبد الرحيم محمود وطاردت الزعيم الفلسطيني الحاج امين الحسيني في اوروبا بغية قتله

وفيما بعد لاحقت القاده الفلسطينيين والسواعد الفلسطينية التي دأبت على حمل السلاح وابرزهم خليل الوزير ( ابو جهاد ) والعديد من القاده الفلسطينيين .... ولم تكتف الصهيونية بهؤلاء بل لاحقت كل ذي عقل وفكر وخبره ومن ابرزهم يحيى عياش والمجاهد احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وسعيد صيام وليس المهندس فادي البطش الذي امتددت اليه يد الغدر الصهيونية في ماليزيا في شرق اسيا اخر شهداء فلسطين على طريق تحرير فلسطين وليست اخر الجرائم التي ترتكبها الصهيونية ضد العقول الفلسطينية

من الواضح ان يد الغدر الصهيونية سوف تمتد الى كل من يحاول التصدي للجرائم الصهيونية واحباط مخططاتها سواء في فلسطين المحتله او اي مكان اخر وبالتالي فان الفلسطينين ينبغي ان ياخذوا الحيطة والحذر ولكن كيف لهم ان يحتاطوا لدهاء الصهيونية ولخبرات والمخابرات العالمية التي تستعين بها الصهيونية في تحقيق اهدافها كما ان على الاجهزة الامنية للدول الشقيقة والصديقة ان تتولى حماية الفلسطينين ورعايتهم والدفاع عنهم في مواجهة المؤمرات الصهيونية التي تحدق بهم من كل جانب .

من الاهمية بمكان ان تاخذ الاجهزة الامنية في الدول العربية الشقيقة والاسلامية حذرها من المخططات الصهيونية في الوقت الذي تاخذ كافة الاحتياطات لحماية اوطانها وابناءها وكذلك لحماية الفلسطينيين ولا سيما الذين يعيشون في الشتات في مختلف دول العالم وجعلهم في منأى عن يدر الغدر الصهيونية لان حماية هؤلاء دعم مادي ومعنوي كبير للقضية الفلسطينية حيث لايتوقف الموساد الصهيوني عن ملاحقتهم في كل مكان وتصفيتهم جساديا الامر الذي يتطلب حمايتهم والعنايه بهم وابعادهم عن كل اذى ومؤامره

وبهذه المناسبه يذكر العالم الدور الكبير الذي قام به الاردن في حماية الشخصيات الفلسطينية من مناضلين ومجاهدين وفي مقدمتهم المجاهد احمد ياسين الذي اودعته الصهيونية غياهب السجون  واستقبل الاردن الحادث الاجرامي الذي ارتكبه اسرائيل في احد شوارع عمان باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل فما كان من اجهزة الامن الاردنية الا ان القت القبض على الجناة وضغط  الملك الراحل الحسين على قاده العدو الصهيوني لاطلاق سراح الشيخ احمد ياسين وحقن خالد مشعل بالترياق المضاد للسموم التي حاول الصهاينة حقنه بها مما جلب له الحياة ووفر الحرية لشيخ ياسين

نحن نعلم ان الدول العربية والاسلامية بريئة من المؤمرات الصهيونية لكن عليها اخذ الحيطة والحذر لحماية الشخصيات الفلسطينية وخاصة من اصحاب الخبرات والعقول التي تمر بارضهم او تزورها كما حدث مع المهدس فادي البطش