عاشت الفنانة شيرين عبدالوهاب 24 ساعة عصيبة فى حياتها، بعدما علمت بخبر وفاة والدها سيد محمد عبدالوهاب بمكالمة هاتفية تلقتها من والدتها في أثناء وجودها فى المملكة المغربية والتي كانت ستقضي فيها شهر العسل مع زوجها الفنان حسام حبيب.
سارعت شيرين برفقة زوجها حسام وشقيقها محمد الذي رافقها فى رحلة العودة إلى القاهرة من أجل المشاركة فى جنازة والدها ولكنهم لم يستطيعوا الوصول قبل الجنازة التي شُيعت من مسجد الحصري بالقاهرة، نظرا لأن طائرتهم تحركت من مطار كازابلانكا في الأولى ظهراً ووصلت القاهرة بعد صلاة العصر بساعتين.
أما عن تفاصيل الجنازة فقد تغيب نجوم الفن والغناء عنها ولم يحضر فقط سوى الفنان رامي صبري ومدير أعماله أيمن نابليون والذي يعمل أيضاً مدير أعمال شيرين، وخلال أداء الصلاة انهارت والدة شيرين وكاد يغمي عليها من شدة البكاء إلا أن السيدات الحاضرات للصلاة قمن بمساعدتها.
وأن السيدات المرافقات لأسرة شيرين قمن بطرد القنوات والمصورين عند الوصول إلى المقابر الموجودة في مدينة 6 أكتوبر، كما حضر الفنان احمد سعد لكي يشارك أسرة شيرين في عملية الدفن.
النهار