تراجع النفط واحدا بالمئة يوم الاثنين مع فتح الأسواق إثر الضربات الجوية الغربية في سوريا مطلع الأسبوع في حين تعرضت الأسعار لضغوط إضافية من زيادة أعمال الحفر الأمريكية.
كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت 105 صواريخ يوم السبت مستهدفة ما قالت إنها ثلاث منشآت أسلحة كيماوية في سوريا ردا على ما يشتبه في أنه هجوم بالغاز السام على دوما يوم السابع من أبريل نيسان.
وبحلول الساعة 0547 بتوقيت جرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.85 دولار للبرميل منخفضة 73 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 66.82 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن الأسواق الآسيوية بدأت بحذر بعد الضربات الغربية مع بعض مشاعر الارتياح بعد أن بدا التصعيد مستبعدا.
وقال سوكريت فيجاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة ”في أعقاب الهجوم المنسق على سوريا، تراجعت أسعار النفط تراجعا طفيفا... (لكن) الأثر يبدو محدودا ومنقضيا“.
وتعرضت أسواق النفط لضغوط إضافية من زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتجدة.
فقد قالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية أضافت سبعة حفارات نفطية لضخ إنتاج جديد على مدى الأسبوع المنتهي في 13 أبريل نيسان ليصل الإجمالي إلى 815 وهو أعلى مستوى منذ مارس آذار 2015.
رغم ذلك ما زال برنت مرتفعا أكثر من 16 بالمئة عن أدنى مستوياته للعام 2018 المسجل في فبراير شباط نظرا لقوة الطلب والصراعات والتوترات في الشرق الأوسط.
وسوريا ليست منتجا نفطيا كبيرا لكن الشرق الأوسط عموما هو أهم مصدر للخام في العالم وعادة ما تثير توترات المنطقة قلق أسواق النفط العالمية.
وقال بنك ايه.ان.زد ”المستثمرون مازالوا قلقين من تأثير صراع أوسع نطاقا بالشرق الأوسط“. (رويترز)