النواب يناقش "أموال الضمان" غدا
منح قانون "الإعسار" صفة الاستعجال" وإقرار " الأموال المنقولة تأمينا للدين"
الانباط ــ وليد حسني
يعقد مجلس النواب صباح يوم غد الثلاثاء جلستين صباحية ومسائية تخصصان لمناقشة عامة لأموال الضمان الإجتماعي وفقا لما اعلن عنه رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة في جلسة المجلس الثلاثاء الماضي.
وكان رئيس المجلس قد استهل جلسة المجلس صباح امس بتلاوة بيان أقر النواب تبنيه باسم المجلس ناشد فيه القمة العربية المنعقدة في الظهران بتوفير مظلة للحل العربي للأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا، قائلا ان المجلس تابع التطورات الجارية على الساحة السورية، وهي التطورات التي تنذر بالمزيد من التداعيات السلبية على فرص الحل السياسي للأزمة هناك.
وأضاف إننا ونحن نتابع الصراع الإقليمي والدولي على الأراضي السورية؛ فإننا نأسف لواقع الشعب السوري الذي ما زال يعاني سنوات عجافا بين الحرب على الإرهاب، وحرب القوى التي تتصارع على حساب الأمن والاستقرار السوري.
واكد على ان الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الكفيل بحقن الدماء ووقف الاقتتال الداخلي، وأن الحرب التي نريدها هي حرب على الإرهاب الذي يقض مضاجع أمن شعوبنا. مطالبين بالإحتكام في مسألة استخدام الأسلحة المحظورة دوليا إلى خبراء دوليين محايدين، يضعون بحكمهم حداً للحرب على سورية.
وطالب الطراونة في بيانه بالحد من تداعيات التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، وليكون مدخل الحلول لأزماتها مدخلاً عروبياً صادق المقاصد وأصلا للأهداف، مُحققا لغايات الأمن والسلام لشعوبنا التي عانت طويلا مُرَّ الكوارث، مؤكدا على رفض المجلس لكل أشكال التدخل الخارجي في سوريا، وفي أقطارنا العربية كافة، وعليه نستنكر بأشد العبارات ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعتداءات بصواريخ وقودها دول إقليمية، وهو ما نعتبره مساساً بأمننا العربي وأمن أشقاء لنا.
وختم الطراونة بيانه باسم المجلس بالتأكيد على ان مزيداً من الاقتتال في أقطارنا، لن يُسهم إلا في تعبئة قلوب الأجيال بالانتقام، ولن تعود منافعه إلا لدول تتربص بنا وتريدنا أكثر شرذمة وفرقة.
وفي الوقت الذي هنأ الرئيس الطراونة فيه رئيس الوزراء هاني الملقي بالشفاء اقر المجلس احالة مشروع قانون الاعسار لسنة 2018 الى لجنة مشتركة من القانونية والاستثمار ومنحه صفة الإستعجال.
واقر المجلس في جلسته المسائية مشروع قانون وضع الأموال المنقولة تأمينا للدين لسنة 2014 بعد ان ادخل عدة تعديلات على مشروع القانون.
وكان المجلس قد استهل جلسته المسائية بالاستماع الى النائب محمد الفلاحات الذي قدم شكره لوزير الصحة لمبادرته بمتابعة ضحايا حادث حافلة العمرة الأسبوع الماضي.
واستمع للنائب رسمية الكعابنة التي انتقدت ما اسمته "الأقلام الحاقدة" التي تتهم موقف الأردن تجاه سوريا مؤكدة على ان الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي لم تغير موقفها تجاه سوريا.//