للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم منتدى الحوار الحزبي - قراءة حزبية في الموازنة العامة 2025

الكباريتي: الأردن ما يزال يمضي قدما بمجال الطاقة المتجددة

الكباريتي الأردن ما يزال يمضي قدما بمجال الطاقة المتجددة
الأنباط -

خبيران يستعرضان في "شومان" واقع الطاقة المتجددة

 عمان-الانباط

أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأسبق د.مالك الكباريتي أن الأردن ما يزال باستطاعته المضي قدما لاتخاذ مزيد من "الخطوات الجريئة" في مجال الطاقة المتجددة، معتبرا أن التقدم في قطاع الطاقة لدى معظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ما زال محدوداً.

جاء ذلك، خلال محاضرة حول الطاقة المتجددة، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، أول من أمس، تحدث فيها من مصر د. إبراهيم عبد الجليل، حول "المساهمة العربية في الطاقة المتجددة"، ومن الأردن د. مالك الكباريتي، عن "واقع الطاقة المتجددة في الأردن: الفرص والتحديات"، فيما ترأس المحاضرة وأدارها مع الجمهور الزميلة ربى الزعبي.

وقالت الزعبي في معرض تقديمها للمحاضرة، إن "المنطقة العربية أولت قطاع الطاقة المتجددة اهمية كبيرة، على الرغم من أن هذه المنطقة هي أرضية لأكثر من نصف مخزون العالم من نفط الخام، وثلث مخزون العالم من الغاز الطبيعي".

واضافت "في السنوات العشر الاخيرة، قامت الدول العربية بالعمل على زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مختلف القطاعات".

وبينت أن نسبة الانبعاثات في غاز ثاني أكسيد الكربون داخل المنطقة العربية، سوف تتضاعف خلال الفترة 2012 – 2050.

الكباريتي، في دراسته لواقع الطاقة المتجددة في الأردن، أكد أن الطاقة المتجددة سوف تساهم في خلق فرص عمل للافراد؛ ما شأنه أن يقلل من هجرة الادمغة العربية من بلدانها.

وقال الكباريتي "يستوجب على الحكومة تشجيع المواطن على استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة"، لافتا إلى أن طاقتي الشمس والرياح من اهم مصادر الطاقة التي تعتمد عليها المملكة.

وأكد الكباريتي أن الطاقة المتجددة لا تكفي وحدها لحل مشكلة الطاقة في الأردن، وانما يجب ان يكون هناك اعتماد على الطاقة الأحفورية البترول والغاز، فالطاقة المتجددة لن تحل كامل المشكلة وانما هي ستكون احد الحلول في المستقبل

واستعرض الكباريتي، خلال اللقاء، مقدار استهلاك الأردن للكهرباء خلال العام 2016؛ حيث استهلك - الأردن-  نحو 32% من الكهرباء في صناعاته المختلفة، فيما بلغت نسبة استهلاكه للكهرباء في ضخ المياه ما يقارب الـ 14%.

واوضح أن الأردن عمل على تأسيس أول محطة لفحص الخلايا الشمسية؛ حيث كانت المحطة تقوم بعملية فحص الخلايا الشمسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وفقا للكبريتي.

وبين أن في العام 2003، وبناءً على توجيهات من الأمير حسن، تدارس الأردن مشروع في مجال الطاقة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط؛ الهدف منه استغلال طاقة الرياح، وتوصيل المنطقة بشبكة كهرباء واحدة.

ولفت إلى أن أول محطة رياح في المنطقة العربية تم بناءها في منطقة حوفا - شمال الأردن.

وبين المحاضر أن ألمانيا من أهم الدول التي تعمل في ملف الطاقة المتجددة، وهي رائدة في هذا المجال، كما تعد اميركا وأوروبا، بالاضافة إلى اندونيسيا والهند، من الدول النشطة في مجال الطاقة.

من جهته، أعتبر عبد الجليل أن أهمية الطاقة المتجددة تكمن لكونها محلية ولا يتم استيرادها من الخارج؛ وهي تساعد على توفير فرص العمل للمواطنين، وابتكار صناعات جديدة.

وبين عبد الجليل أن "الحزام الشمسي" يعد من افضل القراءات لانتاج الطاقة المتجددة في المنطقة العربية.

كما اعتبر عبد الجليل أن الوضع السياسي والأمني وكثرة الحروب والنزاعات في الوطن العربي، قللت جميعها، من إمكانية استغلال مصادر الطاقة الحديثة.

وقال أن "المنطقة العربية من اكثر وأفضل مراكز استهلاك طاقة المعادن؛ لتركيزها مؤخرا على الصناعات الثقيلة"، مضيفا أن "استخدام الطاقة الشمسية شكل نموا متسارعا في الفترات الأخيرة؛ بسبب التفات العديد من الدول لتبني ونشر هذه التكنولوجيا".

ولفت إلى أن الدول العربية أصبحت مؤخرا  تعتمد في توليد الكهرباء على الطاقة المائية ومصادر أخرى متجددة.

وأوضح أن نسبة توليد الكهرباء في العالم من الطاقة المتجددة بلغت نحو 24%، لافتا إلى أن معظم سكان شرق آسيا لم يزالوا يستخدمون الحطب كمصدر من مصادر الطاقة.

 

فيما يضم قطاع الطاقة المتجددة في المملكة حاليا نوعين من الاستثمار أحدهما في مشاريع محطات توليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح وتغذية الشبكة الوطنية فيها؛ أما النوع الآخر فهو الاستثمار في تركيب الانظمة الموفرة للطاقة للمستهكلين في المنازل والمؤسسات من خلال استخدام الطاقة الشمسية وبيع الفائض منها لشبكات التوزيع.

ومؤسسة عبد الحميد شومان؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير