أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟

النصيحة بـ «وطن»

النصيحة بـ «وطن»
الأنباط -

 

أكثر العبارات التي تواجهني هذه الأيام «يا رجل فُكّك»..»سيبك منهم»..»100 عطّار ما لحّق ع..» ، «فخّار يكسّر بعضه»..وعندما تسأل جماعة «فُكّك» عن ماذا اكتب اذن؟ يقترح عليك:المطبّات..الكلاب الضالة!!..فأجيبه صدقني أنا لا أكتب سوى عن هذين المحورين..المطبات السياسية والاقتصادية ، ومن حاول أن ينهش بهذا الوطن فساداً وتخريباً ولو كان يرتدي ثوب الوطنية والمسؤولية أحياناً..

قلتها قبل هذه المرّة ، الكاتب الصحفي مثل الحكم في مباراة كرة القدم ، يجب أن يكون مراقباً لأداء الجميع وغير محسوب على أحد ،عندما يقع خطأ يصفّر عليه ويشير إلى مكان حدوثه ويعيد الحق لصاحبه ، لا يمكن للكاتب الصحفي الذي يحترم نفسه وقلمه وتاريخه أن يكون (حكماً مباعاً) أو ساكتاً عن الحق، فيعطي الحكومات الأفضلية في اللعب ويحتسب لها الأهداف المزوّرة والمتسّللة ويحوّل كل الأخطاء على الشعب ويدافع عن «الدفاشة» التي تقوم بها السلطة التنفيذية بالملعب السياسي..فقط ليرضوا عنه ويدللّوه ويقربوه منهم ويدخل معهم من حيث يدري ولا يدري في لعبة تقاسم المغانم بعد الفوز.

الوطن أكبر منّا جميعاً ، وله فضل علينا جميعاً،ولا يقتصر واجب الحماية والإدارة على الحكومة والأمن فقط ، بل علينا ايضاَ..عندما يقتصر الأمر على أملاكهم الخاصة ومزارعهم المملوكة أو الموروثة من «الوالد» لهم الحق أن يفعلوا ما يشاؤون ، لكن هذا الوطن ليس ملكية خاصة ولا هو مزرعة أهلية بل هو وجودنا وكياننا وكرامتنا جميعا...والله لا نكتب لنناكف أحدا ،ولا لنشاغب على أحد ،ولا لنعارض أحد، ولا نطمح من هذه المواقف الا رضا الله ثم رضا الوطن، كما بنفس الوقت لا نخشى الاتهام ،ولا يزعجنا المنع والتهميش..نحن نكتب لأننا أصحاب الرسالة في الدفاع عن الأوطان والشعوب ، رسالتنا أن هذا الوطن هو الخالد ونحن الراحلون ، الأسماء مهما كبرت ستؤول إلى التراب، أما تراب هذا الوطن فهو تبر التاريخ الذي سيكتب به رغماً عن كل الكارهين.. نرفض أن نتّهم بالتحريض إذا ما قلنا كلمة حق أو انتصرنا لمظلوم، من يسكت عن تجويع الناس وإنهاك الاقتصاد هو الذي يحّرض.. لن نسكت عن الحق وسنبقى نكتب ونضع الإصبع على الخلل حتى يعتدل الوضع أو نسلّم الأمانة إلى بارئها..

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير