ريشة طائر منقرض تُحطّم الرقم القياسي وتصبح أغلى ريشة بالعالم يضرب رضيعته حتى الموت.. بسبب بكائها أدوات منزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها... تعرف عليها "جمعية قلب العطاء " ومجلس سفراء البورد الأوروبي يكرمان الناشط السياسي والبيئي الاستاذ بول الحامض القاضي الأميركي الملقب بالرحيم يعلن انتصاره على السرطان مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
كتّاب الأنباط

التعليم بين الكُتب والرقميّة

{clean_title}
الأنباط -

التعليم بين الكُتب والرقميّة

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

يشهد التعليم بشقيه العام والعالي نقلة تقنية نوعية بما يخص البيئة التعليمية وأدوات التعلّم وأساليبها وغير ذلك، فالتطوّر الرقمي لوسائل التعليم مذهل حقاً بدءاً من التعلّم عن بُعد وبالإنترنت ومروراً بإستخدام أدوات التواصل الإجتماعي والأقراص المدمجة وغيرها ووصولاً للبرمجيات المتطوّرة، أي أننا ببساطة ننتقل بسرعة صوب ترك الكتب المحسوسة إلى العالم الإفتراضي التقني:

1. التعليم العام والعالي بحاجة لمواكبة تقنيات العصر في مسألة إستخدام أدوات التكنولوجيا العصرية في البيئة التعليمية والإنتقال صوب الرقمية.

2. نحتاج لتعزيز إستخدام التقنيات العصرية وتحفيزها والإنتقال من زمن الكتب وشنطتها التي تكسر ظهر طلبة المدارس إلى زمن الرقمية والبرمجيات والعمل الميداني التقني والمشاريع البحثية الناعمة ذات الجدوى.

3. هنالك جهود تُبذل في هذا الصدد لكنها مع الأسف غير ظاهرة وتحتاج لأدوات التعزيز والأخذ بيدها لتُصبح حقيقية وواقعية وأكثر عمليّة.

4. الإنتقال بالكتب الجامعية والمدرسية صوب الرقمية بالطبع سيخفف على الطلبة حمولة زائدة من الكتب ليركّز على أدوات التكنولوجيا العصريّة 'مما خفّ ثمنه وزاد سعره'، فالأقراص الممغنطة أو الفلاش مموري ممكن أن تحوي عشرات الكتب ليستفيد الطلبة منها.

5. نحتاج لوضع خطط إستراتيجية تُلزم الجامعات والمدارس للمساهمة في الإنتقال تدريجياً للتعليم عن بعد والتعليم التقني، ونحتاج بالمقابل إعتماد الشهادات الصادرة عن ذلك والإعتراف بها.

6. جيل اليوم كلّة خبراء في عالم الإتصالات والحاسوب والتواصل الإجتماعي، فهل من الممكن إستغلال هذه الثورة الإلكترونية لغايات الإنتقال للرقميّة دون عناء؟ وإلا سيسبقنا الجميع رغم مستوى تعليمنا الرائع والمتقدِّم.

بصراحة: نحتاج للتعليم الرقمي لمواكبة لغة العصر ولنبدأ من الأطفال مروراً بالمدرسة وصولا ً للجامعة لما في ذلك من فوائد جم، ونحتاج لتغييرات جذرية في بيئتنا التعليمية، ونحتاج لإستخدام أدوات التكنولوجيا بشكل إعتيادي ويومي لا فزعوي، فهل سنشاهد أبناءنا وبناتنا من غير الشنطة المدرسية أو الجامعية ويستخدمون أجهزة الخليويات المشبوكة على شبكة الإنترنت للتعليم؟ إن غداً لناظره لقريب!.