200 منحة بكالوريوس لكل لواء بالأردن رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 فوائد جوزة الطيب وقيمتها الغذائية وأضرارها مظاهرة أمام الخارجية البريطانية تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة
مقالات مختارة

هذا الأسبوع برعاية .. !

{clean_title}
الأنباط -

الا تلاحظون مثلي أن الأحداث صارت تقسم حسب الأسبوع؟ بمعنى آخر، على نمط خمسينية الشتاء الموزعة» بين سعد
الذابح وسعد الخبايا وسعد السعود وسعد ابلع» صارت السنة مقسّمة أيضاَ بالأسابيع حسب الجرائم؛ جرائم الذبح والسطو البلع وغيرها..

مثلاً.. مر علينا «أسبوع السطو المسلّح»: فشاهدنا «اكشن»سطو في بنك عبدون تلاه بنك البقعة والقويسمة والكازيات والمحلات التجارية في أيام متتالية ،للحظة ما شعرنا أن البلد كلها «قلبت شيكاغو»، وتوقّعت أن يكتب بنهاية الخبر: هذا الأسبوع برعاية بنك «زريفة للتجارة والتمويل»..لكن سرعان ما اختفت الأخبار ولم يعد هناك لدى أي من المسلّحين رغبة الولوج في القطاع المصرفي فسكت الإعلام وتلاشت الأحداث..

الأسبوع الذي يليه يمكننا تسميته بأسبوع «ضرب المستثمرين»: في هذا الأسبوع استيقظ المعتدون ولديهم رغبة جامحة في ضرب المستثمر، أي مستثمر لا على تعيين.. فشاهدنا ضرب مستثمر في العقبة وآخر في الطفيلة وثالث في اربد وقرّر «أبو خشوم لصناعات الحلقوم» نقل استثماراته إلى تركيا ، كل ذلك في أسبوع واحد.

الأسبوع الماضي هو أسبوع «جرائم المراهقين»: في هذا الأسبوع ، قرر المراهقون واليافعون أن يصبحوا «جاكي شان» فجأة، أحدهم أطلق نار على زميله ،والآخر طعنه في بطنه ،و ثالث حمل مسدسا أطول منه ، و قبلها شاهدنا فيديو الرفش على الظهر من قبل طالب بحق زميله ، والفيديوهات تنشر والدماء تعبي الشاشات والمجتمع لا يعرف من أين يتلقى الصدمة..أيضاَ أسبوع جرائم المراهقين كان ينقصه أن يكون برعاية «مدرسة الشلاليت الدولية النموذجية».ولا أعرف الأسبوع القادم والذي يليه أي العناوين سيحمل ؟؟

طيب هل هي صدفة أن تحدث الجرائم من ذات الصنف والتصنيف في أيام متلاحقة؟ أم في الإجرام محاكاة أيضاَ؟ أم أن هناك تركيز مقصود بلفت النظر لزاوية ما ، لصرف النظر عن مشهد أوسع؟..أنا نفسي مش عارف!

الرأي