البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

فياعة شبابية.

فياعة شبابية
الأنباط -

ا.د.محمد طالب عبيدات

 

معظم شبابنا بات مقلداً للغرب في كل شيء، ملبسهم ومأكلهم ومشربهم وكل شيء، لدرجة خروجهم من ثوب اﻷصالة لثوب المعاصرة أحياناً، ونحن لسنا ضد معاصرة الشباب لكن المهم عدم تخطي حدود الله تعالى وعدم التطرف سواء يساراً أم يميناً:

1. بعض الشباب الذكور بات لباسه ‘يغضب وجه الله’ سواء في ‘بنطاله الماصع’ أو في ‘صدره الدالع’ أو في ‘تسريحة شعره المتستتة’ وغيرها! فالتطرّف هو ذاته سواءً كان يمينياً أم يسارياً.

2. بعض الشابات اﻹناث في لباسهن خروج عن حدود اللباقة دون حياء وفِي المواقع العامة وأمثلة ذلك كثيرة والكل يعرفها!

3. تشبّه الذكور باﻹناث ظاهرة باتت واضحة للعيان لدرجة عدم التمييز بينهما في بعض المجتمعات لا بالمظهر ولا حتى بلباقة الحديث، وهذه ظاهرة جلّ خطيرة.

4. ‘فياعة الشباب’ و ‘صياعة بعضهم’ أصبح عنوان لزمن اﻷلفية الثالثة وهو مؤشر على تراجع لا بل إنحلال في منظومة القيم والأخلاق وحتىعدم إلتزامهم بموروثنا الحضاري.

5. نخشى أن يفقد شبابنا هويته إذا ما بقي الحال والتوجه إلى ما نحن عليه اﻵن، فإذا ضاعت الهوية ضاعت الأمّة.

6. مطلوب أن يواءم الشباب بين اﻷصالة والمعاصرة دون ضياع لهويتنا الوطنية، والنهل من مفردات العولمة وخصوصاً العلمية منها إيجابي لغايات التطوير والتقدّم للأمام.

بصراحة: فياعة الشباب باتت تؤرقنا كأمّة تخسر فتنسلخ عن ماضيها وحاضرها وهويتها، فالحداثة لا تعني البتة أن نخلع ثوب حضارتنا ونلبس ثوب غيرنا، فالوسطية مطلوبة في كل شيء!.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير