عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

فياعة شبابية.

{clean_title}
الأنباط -

ا.د.محمد طالب عبيدات

 

معظم شبابنا بات مقلداً للغرب في كل شيء، ملبسهم ومأكلهم ومشربهم وكل شيء، لدرجة خروجهم من ثوب اﻷصالة لثوب المعاصرة أحياناً، ونحن لسنا ضد معاصرة الشباب لكن المهم عدم تخطي حدود الله تعالى وعدم التطرف سواء يساراً أم يميناً:

1. بعض الشباب الذكور بات لباسه ‘يغضب وجه الله’ سواء في ‘بنطاله الماصع’ أو في ‘صدره الدالع’ أو في ‘تسريحة شعره المتستتة’ وغيرها! فالتطرّف هو ذاته سواءً كان يمينياً أم يسارياً.

2. بعض الشابات اﻹناث في لباسهن خروج عن حدود اللباقة دون حياء وفِي المواقع العامة وأمثلة ذلك كثيرة والكل يعرفها!

3. تشبّه الذكور باﻹناث ظاهرة باتت واضحة للعيان لدرجة عدم التمييز بينهما في بعض المجتمعات لا بالمظهر ولا حتى بلباقة الحديث، وهذه ظاهرة جلّ خطيرة.

4. ‘فياعة الشباب’ و ‘صياعة بعضهم’ أصبح عنوان لزمن اﻷلفية الثالثة وهو مؤشر على تراجع لا بل إنحلال في منظومة القيم والأخلاق وحتىعدم إلتزامهم بموروثنا الحضاري.

5. نخشى أن يفقد شبابنا هويته إذا ما بقي الحال والتوجه إلى ما نحن عليه اﻵن، فإذا ضاعت الهوية ضاعت الأمّة.

6. مطلوب أن يواءم الشباب بين اﻷصالة والمعاصرة دون ضياع لهويتنا الوطنية، والنهل من مفردات العولمة وخصوصاً العلمية منها إيجابي لغايات التطوير والتقدّم للأمام.

بصراحة: فياعة الشباب باتت تؤرقنا كأمّة تخسر فتنسلخ عن ماضيها وحاضرها وهويتها، فالحداثة لا تعني البتة أن نخلع ثوب حضارتنا ونلبس ثوب غيرنا، فالوسطية مطلوبة في كل شيء!.