54.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الصناعة يؤكد أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة القانونية المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس)

أجت «الخزينة» تا تفرح!

أجت «الخزينة» تا تفرح
الأنباط -

الإجراءات الحكومية التي كان يعتقد مقرروها أنها محبوكة وملعوبة وما تخرّش المية ، جعلت من “الخزينة” حزينة تعاني الفاقة وقلّة المدخول..

الخبر الاقتصادي المنشور في جريدة الرأي يوم الخميس 8/3/2018 يقول : ((75% تراجع إيرادات الخزينة من التخليص على سيارات البنزين و99% من الهايبرد )) مما يعني ان قطاع تجارة السيارات الذي كان يدرّ دخلاً مهماً وكبيراً على الخزينة قد شلّ تماماً وصُرع بالضربة القاضية ،والنتيجة الحتمية: 

إفلاس المستثمرين في هذا القطاع، حرمان الخزينة من نصف مليار دينار سنوياً ،وأزمة السير في عمّان على حالها لا بل في ازدياد مستمر ..يعني حتى المبرر الهشّ الذي ساقه رئيس الوزراء في مقابلة التلفزيون الأردني قبل شهر تقريباً حيث فنّد رفع الرسوم على تخليص الهايبرد للتخفيف من أزمة السير..لم تأت ولن تأتي بأكلها، حيث يلاحظ في الأسبوعين الأخيرين اختناق الشوارع الرئيسية في غير أوقات الذروة وفي ساعات النهار العادية.. 

هذا القرار بكل مبرراته فشل فشلاً ذريعاً ، وأحد لا يريد الاعتراف ، وأحد من الحكومة لا يريد أن يقول أن ما قاموا به ضد هذا القطاع المهم والحيوي لم يرتق بعد إلى المثل الشعبي: ” مطرح ما “…”شنقوه!.

حوالي نصف مليار دينار خسرتهن الخزينة بسبب التعنّت باتخاذ قرار اعتباطي لم يفد الدولة ولم يرحم القطاع الخاص ..وتستطيعون القياس على الكثير من القطاعات التي نكّلت بها الحكومة معتقدة أنها تنفذ سياسات إصلاح اقتصادي وهي في الواقع سياسات تدمير اقتصادي سريع..

أنا فقط أريد من رئيس الوزراء أن يضع الوزراء الاقتصاديين بسيارته و”يلفّ” بهم في عمّان ليرى كم محلاً معروضاَ للبيع ،وكم شركة أغلقت أبوابها، وكم معرضاَ يضع بضاعته تحت التصفية ،وكم تجارة تدلّل على بضاعتها بتنزيلات مرعبة وبأقل من سعر التكلفة ليستطيعوا تغطية إيجار المكان ورواتب العاملين..والسبب جنون الضرائب التي هرّبت المستثمرين الخارجيين ،وأفلست تجار البلد ،وجوّعت المواطن..وأفرغت الخزينة

ماذا لو انتصفت السنة ولم – ولن- تحصل الحكومة على الإيرادات المتوقعة ماذا ستفعل؟ هل ستفرض المزيد من الضرائب؟ أم ستدرك فشلها وتتراجع بعد دمّرت ما دمّرته في الشهور الماضية؟!!
الأيام تحكم..ولن يرحم التاريخ أحداً..
الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير