البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 مدير الأمن العام يلتقي مدراء ورؤساء مراكز الدفاع المدني، ويشيد بجهودهم المميزة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي على مدينة جنين الأردنية الأمريكية علاقات استراتيجية ؛ وصول الطائرة القطرية ١٣ إلى دمشق المستشفيات الإيطالية تستقبل 21 طفلا غزياً مصابين بالسرطان منتخب الكراتيه يبدأ منافسات الدوري العالمي الجمعة المقبل الأوراق المالية: 2 مليون دينار الحد الأدنى لترخيص شركات الوساطة في البورصات الأجنبية منتخب الشباب يلتقي نظيره الأندونيسي غدا التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول صدور الدستور الجديد لقاء ودي متجدد يجمع المنتخب الوطني وفريق زينيت الروسي الضمان: تخصيص (7611) راتب تقاعد شيخوخة خلال عام 2024 مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس الفيصلي يتعاقد مع المحترف الفرنسي تراوري استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا بقيمة 500 مليار دولار ترمب يطرح مشروع "ستارغيت" وايلون ماسك ينتقد بقيمة 500 مليار دولار ترمب يطرح مشروع "ستارغيت" وايلون ماسك ينتقد واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية

أجت «الخزينة» تا تفرح!

أجت «الخزينة» تا تفرح
الأنباط -

الإجراءات الحكومية التي كان يعتقد مقرروها أنها محبوكة وملعوبة وما تخرّش المية ، جعلت من “الخزينة” حزينة تعاني الفاقة وقلّة المدخول..

الخبر الاقتصادي المنشور في جريدة الرأي يوم الخميس 8/3/2018 يقول : ((75% تراجع إيرادات الخزينة من التخليص على سيارات البنزين و99% من الهايبرد )) مما يعني ان قطاع تجارة السيارات الذي كان يدرّ دخلاً مهماً وكبيراً على الخزينة قد شلّ تماماً وصُرع بالضربة القاضية ،والنتيجة الحتمية: 

إفلاس المستثمرين في هذا القطاع، حرمان الخزينة من نصف مليار دينار سنوياً ،وأزمة السير في عمّان على حالها لا بل في ازدياد مستمر ..يعني حتى المبرر الهشّ الذي ساقه رئيس الوزراء في مقابلة التلفزيون الأردني قبل شهر تقريباً حيث فنّد رفع الرسوم على تخليص الهايبرد للتخفيف من أزمة السير..لم تأت ولن تأتي بأكلها، حيث يلاحظ في الأسبوعين الأخيرين اختناق الشوارع الرئيسية في غير أوقات الذروة وفي ساعات النهار العادية.. 

هذا القرار بكل مبرراته فشل فشلاً ذريعاً ، وأحد لا يريد الاعتراف ، وأحد من الحكومة لا يريد أن يقول أن ما قاموا به ضد هذا القطاع المهم والحيوي لم يرتق بعد إلى المثل الشعبي: ” مطرح ما “…”شنقوه!.

حوالي نصف مليار دينار خسرتهن الخزينة بسبب التعنّت باتخاذ قرار اعتباطي لم يفد الدولة ولم يرحم القطاع الخاص ..وتستطيعون القياس على الكثير من القطاعات التي نكّلت بها الحكومة معتقدة أنها تنفذ سياسات إصلاح اقتصادي وهي في الواقع سياسات تدمير اقتصادي سريع..

أنا فقط أريد من رئيس الوزراء أن يضع الوزراء الاقتصاديين بسيارته و”يلفّ” بهم في عمّان ليرى كم محلاً معروضاَ للبيع ،وكم شركة أغلقت أبوابها، وكم معرضاَ يضع بضاعته تحت التصفية ،وكم تجارة تدلّل على بضاعتها بتنزيلات مرعبة وبأقل من سعر التكلفة ليستطيعوا تغطية إيجار المكان ورواتب العاملين..والسبب جنون الضرائب التي هرّبت المستثمرين الخارجيين ،وأفلست تجار البلد ،وجوّعت المواطن..وأفرغت الخزينة

ماذا لو انتصفت السنة ولم – ولن- تحصل الحكومة على الإيرادات المتوقعة ماذا ستفعل؟ هل ستفرض المزيد من الضرائب؟ أم ستدرك فشلها وتتراجع بعد دمّرت ما دمّرته في الشهور الماضية؟!!
الأيام تحكم..ولن يرحم التاريخ أحداً..
الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير