جمعية الربيع : السلطة المسؤول الأول عن الحد من انتشارها
العقبة – طلال الكباريتي
أعلن امين سر جمعية الربيع الدكتور عبد الله العثامنة عن مكافأة رمزية من الجمعية قيمتها ثلاثة دنانيرعلى كل كلب ضال يلتقطه المواطن ويسلمه الى ملجأ الجمعية في العقبة .
وقال الدكتور العثامنة أن هذه المبادرة تهدف الى إشراك المجتمع المحلي للحد من ظاهرة ازدياد أعداد الكلاب الضالة التي انتشرت مؤخرا في العقبة .
وأضاف الدكتور العثامنة للأنباط بأن أعمال الجمعية بهذا الخصوص انطلقت مؤخرا بجهود شخصية تطوعية من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية وتعمل تحت مظلة وزارة البيئة وتضم أطباء و ناشطين متطوعين .
وأكد الدكتور العثامنة أن مسؤولية انتشار الكلاب الضالة في العقبة، تقع على عاتق السلطة بعد انتهاء العقد نهاية شهر تشرين أول الماضي الذي أبرمته مع الجمعية .
وأكد أيضا أن جمعية الربيع انطلقت للاهتمام بالبيئة ومن ثم أضافت إليها مهمة الرفق بالحيوان بالتقاط الكلاب الضالة تطوعا بعدما أصبحت هذه الظاهرة مؤرقة لأبناء العقبة وزوارها .
وأشار إلى أن أبرز انجازات الجمعية بهذا الخصوص، أنها تمكنت من التقاط نحو ألف كلب ضال و تحويلها للملجأ الخاص بالجمعية، واجراء عمليات جراحية لها لمنع تكاثرها ثم إبعادها خارج المدينة .
وعن الصعوبات التي تواجه الجمعية فقد ذكر ان ابرزها صعوبة التقاط الأعداد الكبيرة لتلك الكلاب الضالة المنتشرة في أحياء المدينة .
وبرر الدكتور العثامنة تلك الصعوبات بافتقار الجمعية لوسيلة نقل تنقل تلك الكلاب من أحياء المدينة الى الملجأ، لإبعادها من المدينة، بالاضافة الى عجزهم المادي عن ضم موظفين لالتقاط الكلاب، وصرف رواتب شهرية لهم .
وأعرب الدكتور العثامنة عن استعداد الجمعية لاستقبال شكاوى المواطنين بهذا الخصوص، والتقاط الكلاب الضالة حال جددت المفوضية عقدها مع الجمعية، ووفرت لهم دعما ماديا ووسيلة لنقل تلك الكلاب وأدوية .
وثمن الدكتور العثامنة جهود إدارة مختبرات بن حيان لدعمهم الجمعية بإطعام الكلاب الضالة، لحين إجراء عمليات عدم تكاثرها و إبعادها خارج المدينة، بالاضافة الى إدارة سكن المدينة العمالية لدعم الجمعية بالطعام الزائد لتلك الكلاب .
وعن مشاريع الجمعية المستقبلية فقد كشف الدكتور العثامنة عن عزم الجمعية إنشاء محمية لجمع الكلاب الضالة قرب الجبال في منطقة التاسعة، مؤكدا أن أوراق التأسيس تنتظر توقيعا من رئيس السلطة //.