البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

 ضريبة الكتاب ومهمات الناشرين

 ضريبة الكتاب ومهمات الناشرين
الأنباط -

 

وليد حسني

 

حين فرضت الحكومة ضريبة 10% على الكتب وغيرها كتبت هنا منتقدا هذا القرار غير الحكيم، وقلت في حينه إن القرار الحكومي سيقضي تماما على صناعة الكتاب الأردني.

اليوم وقد تراجعت الحكومة عن قرارها السابق كما اعلن عنه وزير الثقافة نبيه شقم يوم أمس فإنني اجدني مدفوعا للثناء على هذا القرار الذي أتمنى ان يمتد ليصل إلى القرارات الأخرى التي اتخذتها الحكومة والتي طالت معظم مفاصل الحياة اليومية للأردنيين.

إن صناعة الكتاب في الأردن لا تزال في أضعف حالاتها إذا ما تمت مقارنتها مع دول عربية اخرى"مصر ولبنان مثلا"، وبالتاكيد لا مجال للمقارنة مع الدول الغربية والأمريكية الأخرى.

اليوم وقد اعيدت المياه إلى مجاريها فإن على الناشرين الأردنيين الانتباه الى صناعتهم، والتخلص من عقلية ابتزاز المؤلف، وممارسة الربح الفاحش، وغير ذلك من الممارسات التي يعرفها الناشرون جيدا، كما يعرفها المؤلفون الذين اكتووا ولا يزالون يكتوون بعقلية التاجر الشره التي تفرض نفسها على البعض من صناعيي النشر في الأردن.

عندما تباكى الناشرون على قرار الحكومة فرض 10% على الكتب وقف الأردنيون يساندونهم بقوة دون تمييز أو حسابات خاصة، حتى اولئك الذين لا يقراون، ولا علاقة لهم بالكتاب وجدوا ضالتهم في مهاجمة القرار الحكومي والانتصار للكتاب ولصناعته في الأردن.

هنا لا بد من توجيه نداء برجاء الى اتحاد الناشرين الأردنيين لمعالجة كامل تلك الإختلالات التي يعانيها سوق الكتاب المحلي، ولعل في مقدمتها العدوان الصارخ والمباشر من بعض الناشرين على حقوق المؤلفين، فضلا عن التدخل مباشرة في تخفيض أسعار الكتاب الوارد من الخارج ووضع حد لهوامش الربح التي لا حدود لها.

وعلى اتحاد الناشرين الأردنيين ممارسة دوره في إشاعة وترويج الكتاب المحلي، ووضع حد لممارسات سرقة الكتب بالتزوير عن طريق التصوير بانواعه وبيعه للمستهلك باعتباره نسخة أصلية، في عدوان صارخ على قانون الملكية الفكرية، وقانون حقوق المؤلف وغيرها.

إن صناعة الكتاب الأردني تطورت كثيرا لكن ذلك لم ينعكس ايجابا على المؤلفين وعلى حياتهم، وهذا يستدعي من الإتحاد وقيادته المنتخبة ديمقراطيا أن تضع خارطة طريق لترويج الكتاب الأردني محليا وخارجيا وهي مهمة لا اظن ان اتحاد الناشرين سيتبرأ منها..

الحكومة تستحق الشكر على تراجعها عن فرض ضريبة على الكتاب، وهو تراجع في مكانه، وعلى الناشرين الأردنيين وصناعيي الكتاب معالجة سلسلة الخطايا التي تفرض نفسها على صناعة الكتاب وعلى المؤلفين الذين يتعرضون لممارسات غير سوية من قبل بعض الناشرين المحليين.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير