عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

فوضى تدمر الضمان

{clean_title}
الأنباط -

 

خالد فخيدة

 

تعيش مؤسسات وطنية منذ ايام حالة من الارباك نتيجة اشاعات تم تداولها مؤخرا عن تغييرات على قانون الضمان.

وما تم تداوله بهذا الخصوص دفع بالكثير من العاملين الى تقديم استقالتهم من باب ان لا تشملهم هذه التعديلات وتؤخر تقاعدهم المبكر او عند سن الستين.

وسر هذه الاستقالات ان اصحابها يريدون ان ينفذوا بريشهم قبل ان تأكل التعديلات المتداولة مكتسبات يمكنهم تحصيلها في حال تقدموا باستقالاتهم من مؤسساتهم في الوقت الراهن.

الغريب ان هذه الشائعات تنتشر مثل النار بالهشيم بين الاردنيين رغم تاكيد مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي ناديا الروابدة عدم صحة تلك المعلومات.

والاغرب ان معلومات التغيير بدأ تداولها بعد نشر ناشط فيسبوكي تعليقا يتحدث فيه عن نجاح حملته التي لم نسمع بها من قبل بكبح جماح تعديلات على قانون الضمان الاجتماعي كانت تتجه الى رفع سن التقاعد من 60 عاما الى 65 والمبكر بزيادة خمس سنوات.

ويزيد البعض ان التعديلات ستشمل الاقتطاعات الشهرية من راتب المشترك والتي سترتفع ايضا وذلك وفق دراسة اكتوارية اجرتها المؤسسة وسيتم الاعلان عنها قريبا.

ومع تاكيد مديرة الضمان الروابدة وكافة العاملين في مطبخ صناعة قرار هذه المؤسسة بانه لا صحة لكل ما يتداول بما فيها الدراسة الاكتوارية الا ان احدا لا يعلم ما الهدف من وراء اثارة هذه البلبلة.

وبما ان الهدف ليست السيدة الروابدة كونها ستحال الى التقاعد في 12 من شهر نيسان المقبل لبلوغلها السن القانوني ولا ترغب البقاء في منصبها او التمديد لها، يبقى السؤال قائما عن الذي يقف خلف كل هذه الاختلاقات التي اقلقت الاردنيين على مستقبلهم ومستقبل مؤسستهم الضامنة لهم ولاسرهم.

ما يجري في مؤسسات الوطن ليس ارباكا واستنزافا لمقدرات الضمان وانما ارباك للوطن باكمله كون ادارات المؤسسات استقبلت كما هائلا من الاستقالات من مسؤولين وموظفين خروجهم يشكل لهم مشكلة في العمل والاداء.

وحتى لا نجد انفسنا نغرق في بحر شائعات تعديلات الضمان وتداعياتها المرعبة، مطلوب من كافة القائمين على هذه المؤسسة التصدي لهذه الحملة باسرع وقت حتى تعود الامور الى طبيعتها.//