عبد القادر سليمان عبد القادر سلامة (المختار أبو سلامة) مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي رؤساء اللجان ومدراء المكاتب وضع كارثي: اهتراء آلاف الخيام لنازحي غزة تزامنا مع الشتاء الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة تركزت في محافظة إربد وتوقع استمرارها حتى الثلاثاء الأردن يشارك في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك مع دول الخليج في مجال الشباب طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية الصين تكشف عن وجوه مستعادة من جماجم بشرية قديمة ترجع إلى مليون سنة توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في اربد 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل الذكاء الاصطناعي الكمي وفهم فكرة الحياة في عوالم أخرى 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إدارة الأرصاد الجوية حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة المَركَزْ العَسكَري لِمُكَافَحَةِ الإرْهَاب وَالتَّطَرّف (10) وفيات السبت 28-12-2024 تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة

الاكراد !!!

الاكراد
الأنباط -

  فارس شرعان

الاكراد !!!

 

نميز الاكراد السوريين بانهم يختلفون عن العراقيين والايرانين والاتراك باعتبارهم غير اكراد بالاصل وانما الغلبيه العظمى منهم حاولوا التميز عن بعضهم والعيش باستقلال بعد ان ينفصلوا عن غيرهم من الشعوب كالعراقيين والاتراك والايرانيين ... ولم يفكر اكراد سوريا سواء من يقيم منهم في منطقه الجزيرة او في منطقة  عفرين او الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا بالانفصال الى ان جاء الربيع العربي وشمل سوريا بالثوره  فمضى كل الى شعبه واصوله .

فالمحاولات الايرانية لاقامه دوله كرديه في ايران قديمه تعود الى الحرب العالمية الثانيه حيث اقام الايرانيون جمهوريه مها باد عام 1946 م قبل ان تقضى عليها ايران وروسيا منذ  ذلك الحين لم تعد تظهر الى العالم رغم مطالب اسرة البرزاني باقامه دولة كرديه في العراق

الادارة الامريكية كانت الدولة التي تعادي الشعوب في تحقيق امانيها باعتبارها تساعد الدول والاقليات على بلوغ اهدافهم في اقامة كياناتها القومية وقد حاولت روسيا دعم المطالب الكردية واقامة مثل هذه الدوله في شمال كردستان العراق الا ان اي من دول العالم لم ياخذ بين الاكراد على طريق الحريه والاستقلال الى ان استتغلت الادارة الامريكيه الاكراد لتضيق الخناق على الرئيس العراقي السابق صدام حسين من خلال التزامه بالحصول على حقوق وطنيه وتربويه وسياسيه واجتماعيه تخص الاكراد تمهيدا لاقامة دوله لهم في مستقبل الايام وهكذا فرضت الادارة الامريكيه منطقة حماية على كردستان العراق بعد ان اقامت مع بريطانيا منطقه حظر جوي بين خطي الطول 36 و 37 شمالا لمنع الطائرات العراقية من التحليق بهذه المنطقه وهكذا اصبحت كردستان العراق منطقة محميه محظور الطيران فيها ولا تستطيع قوات صدام حسين الاقتراب منها

وقد فترت الرغبة الامريكيه في اقامة دولة كرديه عندما هم البرازاني اجراء استفتاء في الخامس والعشرين من شهر ايلول سبتمبر الماضي بعد ان رفعت الادارة الامريكية شعار الاولوية لحرب الارهاب وليس لاستقلال الاكراد في حين تصرفت امريكا تصرفا اخر بالنسبة لمستقبل الاكراد في الجزيرة الذين اوكلت تحريرهم قوات سوريا الديمقراطيه بعد ان زودتهم بالمال والسلاح واعتمدت عليهم بدلا من تركيا في تحرير الجزيرة من قوات تنظيم الارهابي داعش والان بعد تحرير الجزيرة التي تعادل مساحتها 30% من مساحه سوريا تعتزم امريكا ابقاء قوات عسكريه لها في سوريا وتشكيل جيش قوامه 30.000 مقاتل للمرابطه على الحدود التركية العراقيه وعبر منتصف الفرات بحيث تكون هذه الحدود هي حدود سوريا الديمقراطية او المناطق المخصصة للاكراد في سوريا طبعا باستثناء عفرين التي اقتطعتها تركيا من سوريا وهي خاضعة الان للجيش السوري الحر

تركيا حاولت استغلال ورقه صالح مسلم الذي القي القبض عليه في جمهورية التشيك وطالبت انقرة الحكومة التشكيه تسليمه باعتباره زعيما لاحدى الجماعات الارهابيه في سوريا الا ان اوروبا ثارت ثائرتها وحاولت تجنيبه مأوله الاسد الا ان تركيا لن من تقدم وسيله للقبض عليه مع زعيمهم حزب العمال الكردستاني الذي القت عليه القبض في شرق افريقيا واقتادته الى تركيا حيث يقضي حكما بالاعدام دون ان ينفذ تحت امل ان توافق القاره الاوروبيه على قبول تركيا في عضويتها .

الان روسيا تنتابها المخاوف من بقاء جيوش امريكا في سوريا الامر الذي تعتبره موسكو بان هذه الجيوش قد تجرد السلاح من الجيش السوري وتمنعه من استخدام السلاح الكيماوي وكذلك الحيلولة دون تمكينه من القاء البراميل المتفجره ....... بل ان روسيا تذهب الى ابعد من ذلك من حيث التطاول على الجيش السوري وتجريده من سلاحه قبل عزل الاسد حيث تصر الادارة الامريكية على عزل الاسد وابعاده عن السلطة في ضوء الاتفاق الذي اجمع عليه العالم في جينف 1 سيما ان واشنطن وباريس وبارلين قد تشاورت مؤخرا حول محاسبه الاسد على الفظائع  التي اقترفها في الغوطه !!!!!!!!

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير