البث المباشر
د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي

الجيش السوري يتقدم في الغوطة الشرقية وحركة نزوح هرباً من القصف

الجيش السوري يتقدم في الغوطة الشرقية وحركة نزوح هرباً من القصف
الأنباط -

 دمشق – ا ف ف

أعلن الجيش السوري امس الأحد تقدمه على جبهات عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة بالتزامن مع قصف عنيف دفع مئات المدنيين إلى النزوح الى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ومنذ 18 شباط/فبراير الماضي، بدأت قوات الجيش السوري حملة قصف عنيف ضد الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة ضد دمشق.

وتُعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق. وطالما شكلت هدفاً للجيش السوري الذي يفرض عليها حصاراً منذ العام 2013.

وبالتزامن مع القصف، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والفصائل المعارضة ازدادت حدتها تدريجياً خصوصاً في شرق وجنوب شرق هذه المنطقة.

وفي أول تعليق رسمي للجيش السوري، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن "وحدات الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات باتجاه حرستا (غرب) ودوما".

وخلال اليومين الماضيين، وفق المصدر، قام الجيش السوري "بتوجيه ضربات بالنار والقوات على مقرات ومناطق وجود الارهابيين فى الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى استعادة السيطرة على بلدات وقرى بينها أوتايا والنشابية وحزرما في شرق وجنوب شرق الغوطة.

وأفاد المرصد السوري عن استعادة قوات النظام السيطرة على أكثر من عشرة في المئة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

وتواصل قوات النظام تقدمها حيث باتت في "وسط الغوطة الشرقية"، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن الذي أوضح إنها وصلت إلى أطراف بلدتي بيت سوى والأشعري.

وأوضح عبد الرحمن أن "قوات النظام تتقدم بشكل سريع كون العمليات تجري حالياً في مناطق زراعية بشكل أساسي".

وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في الغوطة نحو مئة كيلومتر مربع وتشكل نحو ثلث المساحة الكلية للغوطة الشرقية.

- نزوح ومدنيون "تحت الردم" -

ويأتي تقدم الجيش السوري بالتزامن مع هدنة أعلنت عنها روسيا، وتسري منذ الثلاثاء يومياً بين التاسعة صباحاً (07,00 ت غ) والثانية بعد الظهر. ويُفتح خلالها "ممر انساني" عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.

وتراجعت وتيرة القصف منذ بدء الهدنة، لكنه لم يتوقف خاصة خارج أوقات سريانها. كما لم يُسجل خروج أي مدني عبر المعبر، وفق المرصد.

وأوضح عبد الرحمن أن "القصف الجوي يتركز على مناطق تسعى قوات الجيش السوري للتقدم فيها مثل بلدتي بيت سوى ومسرابا"، مشيراً إلى أنها "الاستراتيجية ذاتها التي جرى اتبعاها في البلدات الاخرى مثل الشيفونية التي طال الدمار نحو 80 في المئة منها".

وفي بلدة بيت سوى، شاهد مراسل لفرانس برس مئات الأشخاص من رجال ونساء وأطفال ينزحون من منازلهم. وسار هؤلاء بين ركام الأبنية المتناثر في الشوارع، واستقل بعضهم دراجات نارية، ومنهم من وضع حاجياته على شاحنات في حين لم يجد اخرون سوى عربات لنقل حاجياتهم.

وأفاد عبد الرحمن عن نزوح أكثر من ألفي شخص من مناطق في الغوطة الشرقية باتجاه بلدات لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

- "

وتسبب حصار الغوطة الشرقية بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. وكان السكان يعتمدون على مساعدات دولية تدخل بشكل متقطع وعلى زراعات محلية أو يأتون بالمواد الغذائية عبر طرق التهريب.

ومنذ بدء التدخل الروسي في سوريا في العام 2015، تغيرت المعادلة على الأرض لصالح الجيش السوري الذي حقق انتصارات على جبهات عدة في البلاد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة على حد سواء.

ويعيد ما يحصل في الغوطة الشرقية الى الاذهان معركة مدينة حلب، التي انتهت بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين من الأحياء الشرقية التي حوصرت لأشهر عدة، بعد هجوم ب

شرح الصورة

صورة وزعتها وكالة الانباء السورية تظهر الدمار في بلدة النشابية التي استعادها الجيش السوري في 4 اذار/مارس 2018ري وقصف عنيف.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير