الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

اعادة انتشار قوات داعش … !!!

اعادة انتشار قوات داعش …
الأنباط -

 فارس شرعان

 


 

بعد الحرب على الارهاب التي تجاوزت ثلاث سنوات وشاركت فيها اكثر من ٦٣ دولة في اطار التحالف العالمي لمحاربة داعش … بعد كل عمليات التدمير والخراب والقتل والاعلان عن تحرير كل من سوريا والعراق من التنظيم الارهابي يقول الرئيس ترامب ان التواجد العسكري الامريكي في سوريا يهدف للقضاء على داعش وليس لأي سبب آخر وهنا نتساءل ماذا كان يفعل التحالف الدولي خلال السنوات الماضية ولمن كانت اسلحة ٦٣ دولة توجه واين ذهب قتلة داعش ومحاربوه ؟!

المعروف ان داعش رغم هزيمته في سوريا والعراق لا يزال يسيطر على ٨ في المائة من مساحة سوريا ومثل هذه المساحة من العراق ولكن هذه المساحة المحدودة لا تتطلب تواجدا عسكريا امريكيا للقضاء على التنظيم الارهابي ..

من المؤكد ان هزيمة داعش لم تؤد الى القضاء عليه وانما ساعدت على اعادة انتشاره بعد ان كان تواجده يقتصر على سوريا والعراق لا زالت قواته في هذين القطرين وان كانت باعداد قليلة فيما انتشرت بقية القوات على مساحات كبيرة من آسيا وافريقيا ..

لعل الثقل الاكبر لقوات داعش يكمن الآن في ولاية سيناء حيث يقتلون المدنيين والعسكريين على حد سواء ويهدمون المساجد والكنائس على من فيها ويقتلون المسلمين والمسيحيين على حد سواء بل يتعاونون مع الموساد على قطاع غزة ويقومون بعمليات مشتركة مع اسرائيل على مقاتلي حماس والجهاد الاسلامي ويعملون على خلق منطقة آمنة بين قطاع غزة والاراضي المصرية لتسهيل الطريق امام الطيران الاسرائيلي للتدخل في سيناء.

بالاضافة الى سيناء التي يتواجد فيها مقاتلو داعش باعداد كبيرة واسلحة ومعدات اثقلت كاهل الجيش المصري الذي يحاول عبثا الحد من تأثير التنظيم الارهابي انتقلت اعداد كبيرة من داعش الى ليبيا التي كانت ولا تزال مسرحا لعمليات التنظيم التي تعاني منها ليبيا منذ عدة سنوات ولا تزال تهدد دول الجوار الليبي كتونس والجزائر ومصر فيما انتظر الليبون ان تؤدي الجهود الدولية المبذولة الى التوصل الى حل في هذه الدولة التي فقدت الأمن والامان منذ اندلاع ثورة ١٧ فبراير ٢٠١١ على نظام القذافي بعد حكم دام ٤٢ عاما او على الأقل تطبيق اتفاق الصخيرات الذي تم التوصل اليه بين الجماعات المتصارعة في القطر الشقيق …

ثمة حقيقة تنتصب عارية تتمثل بتواجد كبير لمقاتلي داعش في دول الساحل الافريقي الغربي حيث تتصارع جيوش هذه الدول بدعم وتعاون مع فرنسا مع تنظيم داعش شجع التنظيمات السلفية على المشاركة والقتال وسفك دماء الابرياء واسر واختطاف الطالبات المسلمات في نيجيريا ودول الجوار من قبل جماعة بوكو حرام ..

واذا كان انتشار مقاتلي داعش لا يقتصر على سوريا والعراق وانما يشمل سيناء وليبيا ودول الساحل الافريقي اي ان امتداد داعش يتجه نحو الغرب حتى المحيط الاطلسي فقد امتد هذا الانتشار الى الشرق ايضا فانتشر داعش في افغانستان واقام نوعا من التحالف مع حركة طالبان التي كانت تحكم افغانستان قبل الاحتلال الامريكي فظهر التعاون العسكري واضحا جليا بين تنظيم داعش وحركة طالبان في افغانستان ما ادى الى زيادة التصعيد وارتفاع حدة الحصار المصري ضد قوات التحالف الدولي في افغانستان …

ومع بقاء داعش في الشرق الاوسط واستمراره في الحروب تبقى هناك العديد من التنظيمات الارهابية في المنطقة مثل جبهة النصرة المتواجدة في شمال سوريا وقوات سوريا الديمقراطية التابعة للقوات الامريكية في شمال شرق سوريا وقوات حماية الوحدات الكردية على الحدود السورية التركية التابعة ايضا للقوات الامريكية وميليشيات الحوثيين التابعة لايران علاوة على حزب الله والميليشيات الايرانية المتواجدة في سوريا ما يجعل من الحرب على الارهاب مفتوحة حتى لو تم القضاء على داعش…!!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير