هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

قرار جريء .. واسرائيل خارج الحسبة

قرار جريء  واسرائيل خارج الحسبة
الأنباط -

 

خالد فخيدة

 

لا اعلم اين المشكلة في قرار الحكومة بمنح اي مستثمر يفتح مشروعا بقيمة مليون ونصف المليون دولار وتشغيل 20 اردنيا على الاقل الجنسية الاردنية؟.

تحدثنا امس ان سبب المعارضة الاولى للحكومات عجزها عن توفير فرص عمل للاردنيين وان هذا العجز ولد بطالة وفقرا ومعاناة عند الكثير من الاسر الاردنية.

واذا كانت الجنسية قادرة على استقطاب رؤوس اموال لانشاء مشاريع وخلق فرص عمل كريمة للاردنيين ما الضير في ذلك. فمن يريد ان يستفيد من هذه المزايا يبحث عن مكان آمن ومستقر لادارة امواله وتنميتها بعيدا عن اي هاجس يهدد مستقبله واستثماراته.

وهذه الميزة التي اعلنت عنها الحكومة معروف انها وجهت لرؤوس الاموال العربية والعالمية التي تعيشه بلادها حالة من عدم الاستقرار والفوضى وتبحث عن موطن آمن للاستقرار وادارة استثماراتها.

والقول بان هذا القرار اتخذ من اجل فتح الباب امام الاسرائيلي للحصول على الجنسية الاردنية ليس اكثر من تكسير مجاديف لحلول تتوصل اليها الحكومة لتوفير فرص عمل للاردنيين التي هي اولى اولوياتها وشغل " سيدنا " الشاغل ليل نهار.

والغريب ان الذين يروجون ذلك تحت ديباجة الخوف على الوطن هم اكثر الناس حاجة لهذه الاستثمارات وانتظارهم في صفوف البطالة افقدهم الايجابية والتفاؤل في التعامل مع المستقبل.

والصهيونية التي تتبنى اسرائيل لا تنتظر مثل هذا القرارات للدخول الى الدول التي تريدها للاستثمار فيها، وحركتها الاستخبارية في العالم كفيلة للرد على كل من يحاول تقزيم قرار الحكومة بمثل هذه الادعاءات لانها تتم بجنسيات دول اجنبية اخرى.

والايام المقبلة كفيلة للتأكيد بان الذين سيستفيدون من هذا القرار رؤوس اموال عربية ستجد الامن والامان الذي فقدته في بلادها بالاردن.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير