عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

كان ياما كان في طفلة اسمها ايمان

{clean_title}
الأنباط -

 

إيناس ابوشهاب

 

في ذلك الركن البعيد، وخلال تواجدي واندماجي في تلك الأجواء الجميلة، إبتسمت حينما شعرت بدغدغة فرشاة الألوان تداعب يدي، واستدرت لمعرفة المصدر، وإذ بفتاة صغيرة بلباس وردي، تنظر لي بحب بوجهها البريء الطفولي، محاولة أن تلفت نظري لمشاهدة رسمتها؛ لكن سعادتي بها حجبت عني رؤية مشكلتها.

 

بعد بضع دقائق أدركت بأنها لا تسمع؛ فقد انتظرت أجوبة على أسئلتي لها ولكن عبثا، واكتشفت أنها لا تتكلم عندما سقطت الفرشاة من يدها وصرخت غضباً، ودهشت أنها من دون أقدام عندما حاولت أن تنزل من مقعدها قفزا، وصعقت عندما تأملت اصبعين في كل يد من يديها الصغيرتين عندما أخذت مني هاتفي وحاولت التقاط الصور لي جبرا.

 

اعتزازها بنفسها، ومحاولة اهتمامها باخوتها الذين هم أقل منها عجزا قد أصابني بالذهول، فأردت البوح عن إحساسي في هذه السطور لاعترف بأنه قد أصابني الغرور حينما اعتقدت بأنني أمتلك سرعة البديهة والحدس؛ فلم أدرك بأن حدسي قد خانني حينما توجهت لمساعدة الأطفال الذين اعتقدت من مظهرهم بأنهم الأكثر عجزاً، وغفلت عن تلك الجميلة التي جعلتني أخجل من نفسي فقد كانت تحتاج عوناً… //