هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

صحة الأردنيين وأمن البلد القومي

صحة الأردنيين وأمن البلد القومي
الأنباط -

 

 

 

محمد الفرجات

 

في البداية نسأل الله تعالى الشفاء لكل مريض وكل من يعاني من أي سيرة مرضية، وندعو الله تعالى للجميع السلامة والعفو والعافية.

 

أجد هذا العنوان أعلاه من أهم مقومات ودعامات قوة سياسة وإقتصاد أي بلد في العالم، فالإنسان أو المواطن هو الذي يتفاعل مع الأرض والمكان في حدود دولته، فيعمرها، ويستغل ثرواتها الطبيعية ويستثمر بها، وهو عنصر البحث والإبداع إضافة للحركة والديناميكية، وهو الذي يحمي أمنها الداخلي والخارجي، وهو المركبة الفاعلة في المجتمعات، وهنالك الكثير مما يضاف لذلك ولا نسرده لكي لا نطيل، إلا أن صحة العنصر البشري وسلامته في أي دولة تنعكس على قوتها، ناهيكم عن ما يدعى بالتكلفة الإقتصادية للتدهور الصحي بين العلاج وفقدان طاقة بشرية.

 

سأدخل في الموضوع مباشرة، فالعنصر البشري في الأردن يستحق التوعية والتثقيف والإرشاد الصحي، والشباب وهم من يعول عليهم كثيرا منهم ينقصهم ذلك، ونلخص المنغصات التي تضر أو تدمر الصحة بما يلي:

 

1- نسبة كبيرة من الشباب مدخن

 

2- نسبة كبيرة جدا من الشباب يستعمل الأرجيلة

 

3- الإعلام الوطني والمحلي الخاص بكافة وسائله لا يقدم كثيرا التوعية والبرامج التوعوية المناسبة

 

4- عادات الغذاء وإعداد الطعام في ما لا يقل عن 85% من البيوت خاطئة

 

5- الشعب الأردني لا يمشي، وهنالك نقص حاد وواضح في الممرات الآمنة للمشاة، والمحال التجارية تحتل الأرصفة، وهنالك غياب واضح للمشاة وإعتماد المواطنين على وسائل النقل للتنقل

 

6- هنالك نسبة جيدة من المواطنين ممن لا يتلقون كفايتهم من أشعة الشمس فيعانون نقصا حادا بفيتامين دال

 

الكلام يطول، والنتيجة أن على وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط تصميم برامج توعوية صحية للطلبة والمواطنين عبر مختلف السبل، وعلى البلديات ومن يقوم بمقامها إعادة المحال التجارية إلى حد الباب الخاص بهم فقط، وكذلك تخصيص أماكن ممتدة للسير والمشي بعيدا عن السيارات وصخبها//.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير