عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
كتّاب الأنباط

نزل بالبرشوت ..وأبدع  !

{clean_title}
الأنباط -

عند الحديث عن الرياضة الفلسطينية يقفز الى الواجهة مباشرة ...شخص واحد هو اللواء السابق جبريل الرجوب ...هذا الرجل الذي اعترف هو نفسه بأنه نزل الى الرياضة بالبرشوت ...لم يخض في دروب الرياضة بالاصل ولم يتول منصبا فيها من قبل  ...قضى حياته مناضلا وفق ما تتطلبه القضية الاعز والاغلى والاكثر عدلا على وجه الكرة الارضية ..وهي قضية فلسطين الخالدة لكنه عندما امسك بخيوط اللعبة الرياضية تفوق وابدع وقاد ولا يزال الرياضة الفلسطينية وخصوصا كرة القدم على وجه التحديد الى التفوق والتألق والابداع .. ساهم في بناء منشاتها وعالج امراضها واوجاعها وانطلقت الى حيث يهوى عشاقها ...

هو نموذج للنجاح الذي يحققه المسؤول الرياضي عندما يختط لنفسه طريق النجاح ..صحيح ان للنجاح أعداء ..وصحيح ان الرجوب نفسه وصف كثيرا بالدكتاتور والمهيمن على مفاصل الرياضة في البلد الشقيق ..وصحيح انه عندما يتحدث يسكت الجميع ...لكن الصحيح ايضا ان النجاح الذي حققته كرة القدم الفلسطينية من خلال المنتخب الوطني في الفترة القصيرة الماضية التي تولى فيها المسؤولية تشهد على نجاحه ..فهو لم يتفوق من حيث الترتيب على بعض المنتخبات الكروية العربية التي تنعم بلدانها بالامن والامان والامكانات ومنها منتخبنا ..لكنه تخطى ايضا منتخب البلد المحتل لارضه والمعكر لصفوه والمؤثر على نشاطه ...!!

منتخب فلسطين لمن لا يعلم كان محطة عبور للمنتخبات العربية قبل سنوات ..لانه كان يكتفي بالمشاركة من أجل اثبات الوجود ودعم القضية الفسلطينية من خلال الحضور ..لكنه غدا اليوم واحدا من المنتخبات المؤثرة على الساحتين العربية والاسيوية ..وهو الذي يحتل حاليا الترتيب الافضل في تاريخ الكرة الفلسطينية هذا العام وهو 75 على العالم و7 اسيويا بعد ان كان يحتل المركز 179 عالميا قبل عشرة اعوام بالتمام والكمال الى جانب التاهل الى نهائيات اسيا مرتين ..الفارق هنا واضح وكبير بين منتخب كان يسعى للحضور واثبات الوجود ..وبين اخر يريد مزاحمة الكبار والانطلاق نحو افاق كبيرة ومتجددة  ...!!

قصة النجاح تلك تعيدنا لصاحب الفضل اللواء الرجوب ...الذي ان تكلم فعل ...هل هي الكريزما التي يتمتع بها الرجل وتجعل منه المتحدث الرسمي باسم الرياضة الفلسطينية ..هل لانه استطاع بهذا الاسلوب ان يعالج الفوضى ويجد المسكنات ومعها العلاج لرياضة كانت تقاد بالفزعة ...قالوا عنه دكتاتورا لكنه نجح وهم غابوا ...هل نحتاج نحن الى دكتاتورية في العمل الرياضي لكي ننجح ..افيدونا ..!!//