بروكسل - د ب أ
توقّع قطاع صناعة السيارات في أوروبا نمواً متدنياً بنسبة نحو 1% في العام الحالي.
وأشارت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى مخاطر سياسية ناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخطط الاتحاد الأوروبي لوضع حدود قصوى أكثر تشدداً لنسب انبعاثات العوادم بحلول عام 2030.
وطالب كارلوس تافاريز، رئيس الرابطة، بإجراء تعديلات ووضع فترة انتقالية مدتها 3 أعوام بعد خروج بريطانيا في 2019.
وعلى الرغم من فضيحة العوادم، إلا أن سوق السيارات في الاتحاد الأوروبي حقق في العام المنصرم نمواً 3.4% لتصل المبيعات إلى أكثر من 15 مليون سيارة، وأضاف تافاريز أن هناك قلقاً حيال الخطط التي طرحتها المفوضية الأوروبية قبل فترة قصيرة والمتعلقة بتحديد جديد لانبعاثات الكربون على مرحلتين الأولى في 2025 والثانية في 2030 «فهذا الأمر يعرض قدرتنا التنافسية للخطر».
مشدداً على ضرورة وضع طريقة واقعية، وأعرب عن اعتقاده بأنه في ظل التراجع السريع لأهمية محركات الديزل، فإن أهداف المناخ صارت في خطر وليس الأهداف على المدى المتوسط وحسب، بل كذلك الأهداف على المدى القصير بحلول 2021.