د. عصام الغزاوي.
في عيد ميلادك يا سيدي تخفق الرايات ويتزين الوطن والنشامى والنشميات، وتشرق شمس الوطن حاملة لنا الرضى بما هو عليه بلدنا من امن وإستقرار والذي ما كان له ان يتحقق لولا تلاحم القيادة والشعب، لقد نذرك الحسين ألباني رحمه الله لأسرتك الكبيرة، ووهب حياتك لأمتك المجيدة، اما وقد اصبحت المسؤوليات كبيرة والتحديات جسيمة ومسّنا الضر يا سيدي فإن عيوننا تشخص إليكم يا حادي الرّكب ويا صاحب الهمة العالية بثقة وتفاؤل كبيرين ان تتجاوز بِنَا كل الصعاب والأزمات ، ويحذونا بكم الأمل بغدٍ مشرق أفضل فيه رفعة للوطن وخيرٌ للأمة، أدامك الله ذخراً لأسرتك الكبيرة وأمتك المجيدة .