هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

جسور المشاة

جسور المشاة
الأنباط -

 د.محمد طالب عبيدات

 

الهدف من وضع جسور المشاة على الطرقات الداخلية والخارجية هو أن يستخدمها المشاة لغايات سلامتهم والحد من الحوادث المرورية، وليس ﻷن تكون منظرا حضارياً للرؤية إليها فقط، فثقافة إستخدام جسور المشاة واﻷماكن المخصصة ﻹستخدامات المشاة بالمطلق باﻷردن والدول النامية ضعيفة جدا:

1. جسور المشاة واﻷرصفة الجانبية للطرق ومناطق عبور المشاة كلها أدوات تهدف لضبط موضوع السلامة العامة على الطرق، وتوضع وفق كودات ومواصفات ومعايير عالمية.

2. ثقافة إستخدام المشاة للأماكن المخصصة لهم للسير عليها قليلة نسبياً، والدليل على ذلك تواجد المشاة في الشارع نفسه والمخصص لإستخدام المركبات مما يؤدي لإطراد نسب حوادث المرور المتعلقة بالمشاة.

3. لا يمكن وضع رجل بوليس لكل مواطن لضبط سلوكه في الشارع العام وطريقة ومكان حركته، والموضوع يحتاج لثقافة ووازع إنتمائي داخلي عند كل مواطن.

4. السؤال المحير دائماً لماذا لا نضبط سلوكياتنا وسلوكيات أطفالنا في التحرك في الشوارع وأماكن عبور المشاة في وطننا؟ لكننا نحن أنفسنا نضبطها بالتمام عندما نكون في دول أخرى يحترم شعبها أماكن عبور المشاة.

5. ربما تكون هذه السلوكيات أفضل داخل بعض حدود أمانة عمان الكبرى لدخول أبعاد ومتغيرات أخرى، لكن بالمقابل تحتاج بعض البلديات بالمملكة تطويرات جذرية على بناها التحتية لهذه الغاية.

6. أجزم بأننا بحاجة لثقافة مجتمعية نابذة لبعض السلوكيات في عبور المشاة للشوارع ﻹعطاء الصورة الحضارية الناصعة عن وطننا كجزء من مواطنتنا الصالحة، كما نحتاج لثقافة مرورية صائبة عند المشاة أنفسهم.

7. نحتاج أيضاً لإضطلاع بلديات المملكة بمسؤولياتها لتأثيث البنى التحتية بممرات المشاة لغايات تشجيعهم على إستخدامها.

بصراحة: المواطن والبلديات واﻷمانة على السواء يتحملان مسؤولية عدم إستخدام جسور وأماكن عبور المشاة وما ينتج عنها من تبعات في مواضيع السلامة المرورية وصورة مواطننا الحضارية ووطننا، والمطلوب أن نتغير وتتغير سلوكياتنا في هذا الصدد، فهلّا بدأنا.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير