أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين
كتّاب الأنباط

سوء الظّن

{clean_title}
الأنباط -

 

د محمد طالب عبيدات 

سوء ظن الناس ببعضهم من خلال تخيّلات أو خُزعبلات أو توقعات أو تفسيرات أو تلميحات أو غير ذلك كنتيجة لسوء تقدير الأقوال أو الأفعال أو الأحداث للآخرين ساهم تاريخياً في تفتيت البنى التحتية للقواعد الإجتماعية وأحياناً المؤسسية على السواء:

1. سوء الظن صفة تُراكِم الذنوب على أصحابها لأن بعضه إثم، ولذلك يغزو أصحاب الإيمان الضعيف.

2. سوء الظن يضع على قلوب الناس غشاوة تجعلهم لا يرون الناس على حقيقتهم لا بل أنهم لا يدركون الواقع.

3. سوء الظن وفق علم الإجتماع يُعدُّ إسقاطاً لما بداخل الناس على الآخرين فيشمل القول والفعل والتفكير.

4.  سوء الظن ربما يكون مرضاً إجتماعياً فتّاكاً كنتيجة لمعاناة نفسية تفتك بحبل التواصل بين الناس وتؤول للعُزلة.

5. إنتشار الإشاعات للأسف عزّز سوء الظن بين الناس، والمطلوب كبح جماح هذه الآفة من خلال إحسان الظن بالآخرين مع ضرورة وجود جانب الحذر.

6. أحياناً التعبير يخون بعض الناس في إيصال رسائلهم للآخرين، مما يترك دائرة التفسيرات وسلبية الظن مفتوحة لكل الناس.

7. الناس تغيّرت هذه الأيام وكل يفسّر الأمور كما يشاء، وربما الثقة تزعزعت أكثر مما حدا بمعظم الناس أن لا تثق بالآخر سواء أفراداً أو مؤسسات.

8. مطلوب إصلاح وإشغال أنفسنا وتجنّب الشُبهات وعدم الإكتراث كثيراً بالآخرين، والعمل ﻷنفسنا، لا بل النظر لجوانب الخير عند اﻵخرين وتعظيم قصص النجاح عند مؤسساتنا.

بصراحة: سوء الظن بالآخرين يُتعب أصحابه، والمطلوب حُسن النوايا والبناء على الجزء المليء من الكأس في العلاقات البينية.//