تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق قرارات مجلس الوزراء وزارة الشباب تعلن البدء بالتسجيل لمعسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 حرمان طلبة من الامتحانات بسبب المستحقات المالية عمر الكعابنة يكتب:سيادة الأردن خط أحمر: ضرورة تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لردع الإساءة إلى الدولة ورموزها إبراهيم أبو حويله يكتب:هل تدفع الدول المحايدة الثمن...

اولوية  الملك " في دافوس

اولوية  الملك  في دافوس
الأنباط -

اولوية  الملك " في دافوس

خالد فخيدة

 

يفجر جلالة الملك عبدالله الثاني دوما الارادة ويجعل الهمة عنوانا دائما للاردن و الاردنيين.

في دافوس، الذي اصبحت فيه مشاركة جلالته علامة بارزة للزخم الذي يمنحه لهذا الملتقى بجدول اعماله المزدحم بلقاءات قادة وممثلي دول وقيادات اقتصادية عالمية .

ومن هناك دائما يبرق " سيدنا " الأمل للاردنيين برفعه الدائم لقدرة الاردن على جذب الاستثمارات بصفتها المصدر الاساسي لخلق فرص جديدة للاردنيين.

ودافوس الذي اصبح قطعة من الاردن، غدا منصة دولية رئيسية لتسويق الفرص الاستثمارية في المملكة والتي اقتنصها كثيرون في سنوات سابقة وانتجت فرص عمل نوعية لكفاءات اردنية.

وتحسين حياة المواطن الاردني أمل يحمله جلالة الملك الى اصقاع الدنيا، واكبر دلالة على ذلك توجيهه الى الحكومة بعدم فرض ضريبة مبيعات على الادوية استجابة لرغبة الشارع.

والملك نجح على مدار السنوات الماضية في اقناع العالم بالامن والاستقرار الذي يحظى به الاردن رغم ما يحيطه من ازمات سياسية وصراعات دموية وعنف ودمار.

وثبات الاردن ونجاح رسالة الاعتدال التي يعتنقها قيادة وشعبا  اخرجه من مشهد البؤرة الساخنة في الشرق الاوسط التي كانت سبب توقف حركة العالم اليه خوفا على حياة الرعايا الاجانب.

وتعامل العالم مع الاردن كدولة آمنة لا علاقة لها  ببؤرة الصراع والتوتر اتى اكله بعودة السياحة الاجنبية اليه خلال العام الماضي وبنسب عالية وملفتة مقارنة مع السنوات الماضية.

وهذه الثقة الدولية بالاردن نتيجة جهود " سيدنا " في لقاءاته مع قادة الدول في المناسبات السياسية والاقتصادية الدولية وفي مقدمتها دافوس الذي وضع الاستثمار في المملكة على الخارطة العالمية.

جهود " سيدنا " المضنية في دافوس وغيره لجذب الاستثمار باعتباره استراتيجية وطنية واساسا من الاساسات الرئيسية لحل مشاكلنا الاقتصادية يحتاج الى تضافر جميع الجهود حكومة ومؤسسات وافرادا لجعل الاردن موطنا نموذجيا للاستثمار وارضا زاخرة بفرص العمل.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير