نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة

القدس هي مفتاح السلام  

القدس هي مفتاح السلام  
الأنباط -

القدس هي مفتاح السلام  

د. عصام الغزاوي

 

كانت عدالة سيدنا عمر بن الخطاب وشجاعة صلاح الدين الأيوبي وارواح شهداء قواتنا المسلحة الذين استشهدوا على أسوار القدس وفِي أزقتها دفاعاً عن عروبتها حاضرة خلال لقاء الملك العربي الشجاع في الزمن الصعب مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها جلالة الملك مع بنس ولن تكون الأخيرة حيث تشير الأحداث انه سيكون له حضور فاعل في المرحلة القادمة ودور في تحريك عملية السلام.

 القدس العربية كانت مركز الحوار وكان جلالة الملك صادقاً واضحاً وصريحاً في تأكيده لبنس وبلغته الدبلوماسية المهذبة ان القدس هي ركيزة السلام في المنطقة ومفتاح لأي تسوية وحل تسعى إليه الولايات المتحدة، العرب والأردنيون بشكل خاص لن يتنازلوا عنها وهي حق للمسلمين والمسيحيين وليس لليهود وحدهم، وان قرار الرئيس ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية ونقل السفارة الامريكية اليها زعزع إستقرار المنطقة وخلق للولايات المتحدة نفسَها عقبة كبيرة أفقدتها الثقة والحيادية كوسيط وسبب الإحباط لشعوب المنطقة مما يتوجب عليها إذا ارادت ان تكون وسيطاً نزيهاً العمل على إعادة بناء الثقة مع دول المنطقة والمضي قُدما في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 زيارة نائب الرئيس أظهرت موقفا تاريخيا شجاعا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإعترافاً بالدور المحوري الذي يلعبه الاردن بالمنطقة على مختلف الصعد رغم محاولات تهميش هذا الدور من خلال ممارسة الضغوطات الإقتصادية والتهديدات الأمنية والسياسية.

 مهما كانت النتائج والقناعات الأمريكية لن نتنازل عن حقنا وسننتصر بإذن الله. //

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير