أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين
كتّاب الأنباط

القدس هي مفتاح السلام  

{clean_title}
الأنباط -

القدس هي مفتاح السلام  

د. عصام الغزاوي

 

كانت عدالة سيدنا عمر بن الخطاب وشجاعة صلاح الدين الأيوبي وارواح شهداء قواتنا المسلحة الذين استشهدوا على أسوار القدس وفِي أزقتها دفاعاً عن عروبتها حاضرة خلال لقاء الملك العربي الشجاع في الزمن الصعب مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها جلالة الملك مع بنس ولن تكون الأخيرة حيث تشير الأحداث انه سيكون له حضور فاعل في المرحلة القادمة ودور في تحريك عملية السلام.

 القدس العربية كانت مركز الحوار وكان جلالة الملك صادقاً واضحاً وصريحاً في تأكيده لبنس وبلغته الدبلوماسية المهذبة ان القدس هي ركيزة السلام في المنطقة ومفتاح لأي تسوية وحل تسعى إليه الولايات المتحدة، العرب والأردنيون بشكل خاص لن يتنازلوا عنها وهي حق للمسلمين والمسيحيين وليس لليهود وحدهم، وان قرار الرئيس ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية ونقل السفارة الامريكية اليها زعزع إستقرار المنطقة وخلق للولايات المتحدة نفسَها عقبة كبيرة أفقدتها الثقة والحيادية كوسيط وسبب الإحباط لشعوب المنطقة مما يتوجب عليها إذا ارادت ان تكون وسيطاً نزيهاً العمل على إعادة بناء الثقة مع دول المنطقة والمضي قُدما في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 زيارة نائب الرئيس أظهرت موقفا تاريخيا شجاعا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإعترافاً بالدور المحوري الذي يلعبه الاردن بالمنطقة على مختلف الصعد رغم محاولات تهميش هذا الدور من خلال ممارسة الضغوطات الإقتصادية والتهديدات الأمنية والسياسية.

 مهما كانت النتائج والقناعات الأمريكية لن نتنازل عن حقنا وسننتصر بإذن الله. //