عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

القدس هي مفتاح السلام  

{clean_title}
الأنباط -

القدس هي مفتاح السلام  

د. عصام الغزاوي

 

كانت عدالة سيدنا عمر بن الخطاب وشجاعة صلاح الدين الأيوبي وارواح شهداء قواتنا المسلحة الذين استشهدوا على أسوار القدس وفِي أزقتها دفاعاً عن عروبتها حاضرة خلال لقاء الملك العربي الشجاع في الزمن الصعب مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها جلالة الملك مع بنس ولن تكون الأخيرة حيث تشير الأحداث انه سيكون له حضور فاعل في المرحلة القادمة ودور في تحريك عملية السلام.

 القدس العربية كانت مركز الحوار وكان جلالة الملك صادقاً واضحاً وصريحاً في تأكيده لبنس وبلغته الدبلوماسية المهذبة ان القدس هي ركيزة السلام في المنطقة ومفتاح لأي تسوية وحل تسعى إليه الولايات المتحدة، العرب والأردنيون بشكل خاص لن يتنازلوا عنها وهي حق للمسلمين والمسيحيين وليس لليهود وحدهم، وان قرار الرئيس ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية ونقل السفارة الامريكية اليها زعزع إستقرار المنطقة وخلق للولايات المتحدة نفسَها عقبة كبيرة أفقدتها الثقة والحيادية كوسيط وسبب الإحباط لشعوب المنطقة مما يتوجب عليها إذا ارادت ان تكون وسيطاً نزيهاً العمل على إعادة بناء الثقة مع دول المنطقة والمضي قُدما في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 زيارة نائب الرئيس أظهرت موقفا تاريخيا شجاعا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإعترافاً بالدور المحوري الذي يلعبه الاردن بالمنطقة على مختلف الصعد رغم محاولات تهميش هذا الدور من خلال ممارسة الضغوطات الإقتصادية والتهديدات الأمنية والسياسية.

 مهما كانت النتائج والقناعات الأمريكية لن نتنازل عن حقنا وسننتصر بإذن الله. //