الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: "من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى باريس الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم لجنة عمليات السوق المفتوحة تثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية منحة ألمانية بقيمة 35 مليون يورو لتعزيز الفرص الاقتصادية اتفاقية تعاون بين سلطة المياه والبنك الاستثماري العساف" يظفر بجائزة افضل مدرب عربي للتايكواندو العساف" يظفر بجائزة افضل مدرب عربي للتايكواندو وزير الشباب يلتقي مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدولار يرتفع مقابل معظم العملات الرئيسية جامعة مؤتة تحافظ على تصنيفها العالمي ضمن تصنيف QS لعام 2026 وتسجل تحسنًا في مؤشرات الأداء الحكومة تبدأ عقد اجتماعات لمناقشة التوصيات المتعلّقة بتجويد منظومة تشريعات الإدارة المحلية الامن العام : إصابة طفلة إثر سقوط مسيرة في لواء الأزرق الزعبي: 95.5% من المواطنين أعربوا عن رضاهم عن سهولة الإجراءات في مراكز الخدمات الحكومية لجنة عمليات السوق المفتوحة تُقرر تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية "من حق إسرائيل الدفاع عن النفس". "البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية الأردنية بتصنيف "التايمز" 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة

القدس هي مفتاح السلام  

القدس هي مفتاح السلام  
الأنباط -

القدس هي مفتاح السلام  

د. عصام الغزاوي

 

كانت عدالة سيدنا عمر بن الخطاب وشجاعة صلاح الدين الأيوبي وارواح شهداء قواتنا المسلحة الذين استشهدوا على أسوار القدس وفِي أزقتها دفاعاً عن عروبتها حاضرة خلال لقاء الملك العربي الشجاع في الزمن الصعب مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها جلالة الملك مع بنس ولن تكون الأخيرة حيث تشير الأحداث انه سيكون له حضور فاعل في المرحلة القادمة ودور في تحريك عملية السلام.

 القدس العربية كانت مركز الحوار وكان جلالة الملك صادقاً واضحاً وصريحاً في تأكيده لبنس وبلغته الدبلوماسية المهذبة ان القدس هي ركيزة السلام في المنطقة ومفتاح لأي تسوية وحل تسعى إليه الولايات المتحدة، العرب والأردنيون بشكل خاص لن يتنازلوا عنها وهي حق للمسلمين والمسيحيين وليس لليهود وحدهم، وان قرار الرئيس ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية ونقل السفارة الامريكية اليها زعزع إستقرار المنطقة وخلق للولايات المتحدة نفسَها عقبة كبيرة أفقدتها الثقة والحيادية كوسيط وسبب الإحباط لشعوب المنطقة مما يتوجب عليها إذا ارادت ان تكون وسيطاً نزيهاً العمل على إعادة بناء الثقة مع دول المنطقة والمضي قُدما في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 زيارة نائب الرئيس أظهرت موقفا تاريخيا شجاعا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإعترافاً بالدور المحوري الذي يلعبه الاردن بالمنطقة على مختلف الصعد رغم محاولات تهميش هذا الدور من خلال ممارسة الضغوطات الإقتصادية والتهديدات الأمنية والسياسية.

 مهما كانت النتائج والقناعات الأمريكية لن نتنازل عن حقنا وسننتصر بإذن الله. //

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير