كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة

القدس هي مفتاح السلام  

القدس هي مفتاح السلام  
الأنباط -

القدس هي مفتاح السلام  

د. عصام الغزاوي

 

كانت عدالة سيدنا عمر بن الخطاب وشجاعة صلاح الدين الأيوبي وارواح شهداء قواتنا المسلحة الذين استشهدوا على أسوار القدس وفِي أزقتها دفاعاً عن عروبتها حاضرة خلال لقاء الملك العربي الشجاع في الزمن الصعب مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها جلالة الملك مع بنس ولن تكون الأخيرة حيث تشير الأحداث انه سيكون له حضور فاعل في المرحلة القادمة ودور في تحريك عملية السلام.

 القدس العربية كانت مركز الحوار وكان جلالة الملك صادقاً واضحاً وصريحاً في تأكيده لبنس وبلغته الدبلوماسية المهذبة ان القدس هي ركيزة السلام في المنطقة ومفتاح لأي تسوية وحل تسعى إليه الولايات المتحدة، العرب والأردنيون بشكل خاص لن يتنازلوا عنها وهي حق للمسلمين والمسيحيين وليس لليهود وحدهم، وان قرار الرئيس ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية ونقل السفارة الامريكية اليها زعزع إستقرار المنطقة وخلق للولايات المتحدة نفسَها عقبة كبيرة أفقدتها الثقة والحيادية كوسيط وسبب الإحباط لشعوب المنطقة مما يتوجب عليها إذا ارادت ان تكون وسيطاً نزيهاً العمل على إعادة بناء الثقة مع دول المنطقة والمضي قُدما في حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 تكون فيه القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 زيارة نائب الرئيس أظهرت موقفا تاريخيا شجاعا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإعترافاً بالدور المحوري الذي يلعبه الاردن بالمنطقة على مختلف الصعد رغم محاولات تهميش هذا الدور من خلال ممارسة الضغوطات الإقتصادية والتهديدات الأمنية والسياسية.

 مهما كانت النتائج والقناعات الأمريكية لن نتنازل عن حقنا وسننتصر بإذن الله. //

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير