مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة

جي تي ايه في عبدون

جي تي ايه في عبدون
الأنباط -

جي تي ايه في عبدون

خالد فخيدة

لا شك ان حادثة السطو على فرع بنك اردني في عبدون غرب العاصمة عمان كان لها وقعها على الاردنيين.

فالادانة المطلوبة لمثل هذه الجرائم حاول البعض تبريرها بالجوع والفقر وغلاء الاسعار قبل ان يكشف نشامى التحقيقات ان منفذ السطو شاب يعمل موظفا لاحد البنوك.

الجاني الذي اعترف بجريمته يقطن ضاحية الياسمين القريبة من عبدون. وهذه المنطقة يقطنها اغلبية من الطبقة الوسطى. وهي ليست حيا شعبيا وانما مخدع لاثرياء وميسوري الحال من ابناء الوطن.

وفي نظري الانجاز الذي حققه نشامى الامن الوقائي في تحديد هوية الجاني في ظرف ساعة من تنفيذه جريمته وسلبه 98 الف دينار عزز من فرضية الامن والامان التي كانت حقؤقة في امتحان صعب بحي عبدون.

ومهما بلغت مبررات الجاني، فهو بالنهاية سارق اختار طريق الهاوية للثراء السريع. ولا استبعد انه تأثر سلوكة بالالعاب الالكترونية الحديثة مثل JTA التي انقلبت فيها الدنيا راسا على عقب وجعلت اللص بطلا والشرطي عدوا.

اما الذين يبررون خرق القانون واثارة الفوضى بداعي الفقر فهذه حجة واهية ليس هدفها الا استغلال الظروف لممارسة اجندات سئمنا من تفصيلها للراي العام.

واذا كان الفقر مبررا من وجهة نظر هؤلاء، لماذا لم يمارس العاطلون عن العمل مثل هذه الجرائم؟. الجواب باختصار ان السطو والسرقة مرفوض انسانيا بالفطرة ومنافي لكل الاخلاق التي تأمر الانسان الاخذ بيد غيره حتى تعم منظومة الامن والاسلام في كل بقاع المعمورة.

وما يعنينا في هذا المقام ان القدر يعزز كل يوم احترافية اجهزتنا الامنية وقدرتها على ضبط منظومة الامن والامان والدفع بها بعيدا عن خروقات الخارجين على القانون. والقضية في النهاية تربية وسلوك يفترض ان يتعاظم باتجاه ايجابي مهما بلغت تعقيدات الحياة وظروفها الاقتصادية.

عدم وجود سواتر  زجاجية بين عملاء البنوك ومحلات الصرافة وبين موظف الصندوق تأكيد على الامن والامان الذي يعيشه الاردن. وكل محولات السطو المعدودة في السنوات الاخيرة انتهت باصحابها في زمن قياسي الى السجن.

القناعة شرط اساسي في تعزيز المنظومة الامنية وغيابها كفيل بافقاد اي محتمع امنه وامانه.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير